ذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس قبل قليل أن الكاتب سلمان رشدي تعرض الى هجوم من قبل رجل “ضرب أو طعن” رشدي على خشبة مسرح في مدينة نيويورك الأمريكية.
ووفق الوكالة سقط رشدي على الأرض وتلقى العلاج في مكان الحادث، وتم القبض على الرجل الذي هاجمه.
ولم يتضح حتى الآن حجم الإصابات التي أصيب بها الكاتب الذي كان بصدد تقديم محاضرة.
يعد سلمان رشدي أحد الكتاب الأكثر شعبية وإثارةً للجدل في القرن العشرين، وهو مؤلفٌ وروائي بريطاني هندي. كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي استمرت في جذب اهتمام كلٍّ من النقاد والجمهور حتى الآن. قدرته على الجمع بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي جعلته كاتبًا فريدًا وذو طابعٍ خاص.
معظم الأعمال التي كتبها تدور أحداثها في أنحاء شبه القارة الهندية، ومعظمها ذات مواضيع مثل الهجرة إلى ومن الشرق والغرب والحوادث التي تقع بينهما.
دخول رشدي عالم الأدب كان في عام 1975. وعلى الرغم من أن كتابه الأول لم يحظَ بتلقٍ إيجابي كبير، إلّا أنّ رشدي عاد بقوة مع روايته الثانية التي لم تُكسبه فقط الشهرة والاعتراف الدوليين، ولكنّها درّت عليه مردودًا ماديًا ونجاحًا حاسمًا. منذ ذلك الحين، لم ينظر ذلك الكاتب الفريد إلى الوراء وواصل إثارة إعجاب قرائه من خلال رواياته العديدة والقصص القصيرة والواقعية.
كانت رواية رشدي الرابعة “آيات شيطانية” مصدرًا لغضب المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم إلى حدّ أنّ آية الله الخميني أصدار فتوى بإراقة دمه وحكمًا بالإعدام ضده.
على الرغم من ذلك، واصل رشدي الكتابة وأصدر العديد من الكتب والروايات. ولمساهمته الهائلة في مجال الأدب، نال رشدي العديد من الجوائز المرموقة، وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات في عديدٍ من الجامعات.