في العام الماضي، شهدت قيمة الكرونة السويدية تحسنًا ملحوظًا مقابل اليورو. إلا أن هذا التحسن لم ينعكس بالضرورة على السويديين الراغبين في قضاء عطلات خارجية بتكاليف أقل.
وفقًا لتحليل يوهان غافيوس، كبير الاستراتيجيين في SEB، فإن القوة الشرائية للسويديين في أوروبا لم تتأثر بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية.
منذ عام 2013، شهدت الكرونة السويدية تراجعًا تدريجيًا مقابل اليورو. ولكن في الفترة الأخيرة، شهدت تعافيًا ملحوظًا، خاصة منذ مطلع شهر مايو الماضي.
على الرغم من ارتفاع قيمة الكرونة بنسبة تقدر بحوالي ثلاثة في المائة مقابل اليورو. إلا أن ارتفاع الأسعار في الدول الأوروبية الأخرى تقريبًا بنفس النسبة. بما في ذلك البلدان التي تستخدم اليورو كعملة رسمية، أثر بشكل كبير على القوة الشرائية للسويديين.
يوضح غافيوس أن السائحين والمسافرين يجب أن يأخذوا في اعتبارهم التضخم في البلدان التي يعتزمون زيارتها عند التخطيط للعطلات. مع التركيز على تكاليف الحياة اليومية بدلاً من التركيز فقط على سعر الصرف.
من الجدير بالذكر أن بعض الدول الآسيوية شهدت تعزيزًا في قيمتها النقدية مقابل الكرونة السويدية. مما يجعلها خيارًا جذابًا للسياح الباحثين عن عطلات اقتصادية.
أخيرًا، ينصح الخبراء بضرورة البحث والتخطيط الجيد قبل اتخاذ قرارات السفر والدفع، لتجنب المفاجآت الناتجة عن رسوم الصرف والسحب التي تفرضها البنوك. ولضمان الحصول على أفضل قيمة ممكنة للأموال المستثمرة في العطلة.
المصدر: TV4