SWED24: في حادثة صادمة أثارت غضباً واسعاً، تعرض طفل يبلغ من العمر 12 عاماً للسرقة تحت تهديد السلاح أثناء بيعه “زهور مايو – majblommor ” الخيرية في منطقة سودرتورن بمدينة Oskarshamn، مساء اليوم ااثنين.
وبحسب ما أعلنت عنه الشرطة، فقد هاجمه ثلاثة فتيان في مثل عمره تقريباً، حيث سلبوه ما كان بحوزته من تبرعات في ظل التهديد بأداة حادة تشبه السكين.
رغم وقع الصدمة، أبدى الطفل شجاعة كبيرة وتمكن من الاتصال بوالده مباشرة بعد الحادث، وهو ما مكّن الشرطة من التحرك السريع إلى موقع الجريمة.
وقال ليف فرانشون، المتحدث باسم الشرطة في المنطقة: “لقد تصرف الطفل بشجاعة كبيرة. من المؤكد أن ما مر به كان تجربة قاسية ومخيفة”.
العثور على سكاكين
وبعد تحديد هوية المشتبه بهم بمساعدة والد الطفل، تمكنت الشرطة من العثور على سلاحين أبيضين، أحدهما كان على الأرض والآخر بحوزة أحد الصبية.
وبما أن الجناة لم يبلغوا بعد السن القانونية للمسؤولية الجنائية، فقد تم تسليم ملف القضية إلى السلطات الاجتماعية في أوسكارهامن لمتابعة الإجراءات وفق القوانين السويدية الخاصة بالأحداث.
رئيس الوزراء: “غاضب جداً”
الحادثة أثارت استياء واسعاً، وصل صداه إلى رئيس الوزراء أولف كريسترشون الذي أعرب عن غضبه من خلال منشور على حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث كتب:”هذا يجعلني غاضباً بشدة. يجب أن يكون بإمكان طفل في السويد أن يخرج ليلاً دون أن يواجه الخوف أو الخطر”.
جدير ذكره، أن “زهور مايو” أو Majblomman هي حملة سنوية تطلقها منظمة خيرية سويدية تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة. يقوم الأطفال عادة ببيع الزهور الرمزية في الشوارع والمدارس، وتُعدّ من أهم المبادرات الخيرية المجتمعية في البلاد.