ستوكهولم – كشفت هيئة الجمارك السويدية عن موجة من السجائر الإلكترونية المُزينة بألوان الباستيل والتي تستهدف بشكل مُباشر فئة الشباب.
لكن تلك السجائر ذات الشكل الجذاب تخفي خلفها حقيقة مُرعبة، إذ اكتُشف احتواؤها على مواد مُخدرة ومواد كيميائية مجهولة الهوية.
ألوان زاهية
وبينما تُغري عبوات هذه السجائر بألوانها الزاهية، إلا أنها تفتقر بشكل مُريب إلى قائمة توضح مكوناتها. وقد أظهرت التحاليل المُخبرية احتواءها على مادة الـ HHCO، وهي نسخة مُصنعة من مادة الـ THC الموجودة في القنب والمُصنفة كمادة مُخدرة محظورة.
وتُشير جيني أوبرغ، الخبيرة بمختبر الجمارك، إلى أن المُصنعين يلجؤون إلى أساليب مُلتوية للتهرب من القانون، حيث يقومون بتعديلات طفيفة على التركيبة الكيميائية للمواد المحظورة لخلق مواد جديدة تُصنف قانونيًا على أنها غير محظورة.
وتوضح أوبرغ قائلة: “عندما يتم تصنيف مادة معينة كمخدرة أو محظورة، يسعى المُصنعون إلى إحداث تغيير كيميائي طفيف في تركيبتها لإنتاج مادة جديدة تعتبر قانونية”
مُخدر “سبايس”
وتُحذر أوبرغ من خطورة هذا التطور ومشابهته لما حدث مع مُخدر “سبايس” قبل سنوات، حيث تم تصنيعه ليُحاكي تأثير القنب، لكن سرعان ما ظهرت أنواع منه أكثر خطورة.
وحذرت أوبرغ، قائلة: “إنها مواد جديدة جداً في السجائر الإلكترونية، والمعلومات حول مدى خطورتها ليست متاحة بعد. نتوقع أن تكون هناك مخاطر صحية جمة قد تظهر مع مرور الوقت”.
المصدر: SVT