SWED 24: شهدت محافظة ستوكهولم زيادة بنسبة 33 بالمائة في حالات الإفلاس خلال عام 2024، وهي النسبة الأعلى في البلاد. وقد اضطرت العديد من الشركات البارزة إلى إغلاق أبوابها وسط ظروف اقتصادية صعبة.
ووصف تقرير صادر عن شركة المعلومات الائتمانية Creditsafe عام 2024 بأنه “عام مظلم” للعديد من رواد الأعمال.
وقال هنريك ياكوبسون، المدير التنفيذي للشركة: “الركود الاقتصادي، التضخم، ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض القوة الشرائية أدت إلى ظروف صعبة للغاية، حتى بالنسبة للشركات الراسخة التي كافحت من أجل البقاء.”
إفلاس 3888 شركة في ستوكهولم
على المستوى الوطني، ارتفع عدد حالات الإفلاس بنسبة 23 بالمائة مقارنة بالعام السابق، بينما شهدت محافظة ستوكهولم ارتفاعًا حادًا بنسبة 33 بالمائة، لتصبح الأعلى بين جميع المناطق السويدية.
في ستوكهولم وحدها، أعلنت 3,888 شركة إفلاسها، مما أثر على حوالي 13,000 موظف. وكانت صناعة البناء الأكثر تضررًا، بينما شهد قطاع العقارات زيادة حادة بلغت 105 بالمائة في حالات الإفلاس.
أسباب متعددة وراء الأزمة
من بين الأسباب التي ساهمت في هذا الارتفاع الكبير، تأتي الديون الضريبية المؤجلة التي تراكمت خلال جائحة كورونا.
وأشار ياكوبسون إلى أن العديد من الشركات حصلت على تسهيلات ضريبية من مصلحة الضرائب السويدية خلال الجائحة، لكن هذه الديون أصبحت مستحقة الآن مع الفوائد، وهو ما لم تتمكن العديد من الشركات من سداده.
من بين الشركات البارزة التي أغلقت أبوابها خلال العام الماضي:
- Odd Molly: شركة أزياء شهيرة.
- The Body Shop: سلسلة متاجر مستحضرات التجميل.
- Cake: شركة تصنيع الدراجات الكهربائية.
وتوقع ياكوبسون استمرار ارتفاع حالات الإفلاس في بداية عام 2025، لكنه أعرب عن أمل بتحسن الأوضاع مع منتصف العام إذا استمرت أسعار الفائدة في الانخفاض واستعادت الاقتصاديات قوتها.
وقال ياكوبسون: “هناك بوادر أمل نحو أوقات أفضل، ولكن ذلك يتوقف على استقرار الاقتصاد وعودة النشاط التجاري إلى مساره الطبيعي.”