سيتم إفتتاح أول عيادة نسائية متخصصة لتشخيص مرض الأندومتريوز ، Endometrios في العاصمة السويدية ستوكهولم، بدون حد أدنى للعمر أو شرط الإحالة، والهدف تشخيص المزيد من الحالات في وقت مبكر.
وأظهرت أرقام من الهيئة الوطنية للصحة أن عدد النساء اللواتي يتلقين العلاج من الإندومتريوز قد تضاعف أكثر من الضعف في السنوات الأخيرة. لكن هذا العدد لا يزال قليلاً، برأي جمعية الإندومتريوز.
والإندومتريوز (Endometriosis) هو حالة طبية تحدث عندما تنمو أنسجة مشابهة للأنسجة التي تبطن الرحم (البطانة الداخلية للرحم أو الإندومتريوم) خارج الرحم، في مناطق أخرى من الجسم. هذه الأنسجة غالبًا ما تنمو على المبايض، قناتي فالوب، الأنسجة التي تبطن الحوض من الداخل وفي بعض الأحيان، قد تنمو خارج منطقة الحوض. ما قد يولد آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية، آلام في منطقة الحوض والظهر، والإجهاد وصعوبة في الحمل.
البدء مبكراً
تقول المتخصصة في طب النساء والشباب، بيا ياكوبسون كروس للتلفزيون السويدي، أنه يجب البدء بالأطفال للحصول على نساء أكثر صحة.
وتضاعف عدد النساء في السويد اللواتي يتلقين العلاج من الإندومتريوز الى أكثر من الضعف بين عامي 2008- 2022.
وخلال عام 2022، تلقت 9443 امرأة العلاج في جميع أنحاء السويد، وفقًا للهيئة الوطنية للصحة. فيما زادت نسبة المرضى في ستوكهولم الى 260 بالمائة، ليصل إلى أكثر من 3800 امرأة خلال نفس الفترة.
ويُقدر أن 250000 امرأة في البلاد تعاني من الإندومتريوز.
وذكرت جمعية الإندومتريوز أن هناك معرفة أكبر بالمرض اليوم. على الرغم من ذلك، تعتبر الجمعية أن عدد من يتلقين العلاج لا يزال قليلاً.
عيادة جديدة في ستوكهولم
توجد عيادات للإندومتريوز في عدة مستشفيات بالبلاد، لكن في آذار/ مارس، افتُتحت أول عيادة نسائية في الرعاية المفتوحة في السويد بهدف التخصص في مرضى الإندومتريوز. هنا، حيث من المتوقع أن يعتين نحو أربعة أطباء متخصصين بـ 8-12 مريضة يومياً.
للعيادة الخاصة اتفاق مع منطقة ستوكهولم. تم جمع الخبرة سواء في الإندومتريوز أو في طب النساء للأطفال والشباب ولا يوجد حد أدنى للعمر، وهو ما يُطلب في العيادات النسائية الأخرى، ولا يلزم الحصول على إحالة لحجز موعد، ويمكن للجميع النساء الحجز عند العيادة.