هذه الصورة وزعتها الشرطة السويدية لسمية 40 عاماً، مفقودة منذ ما يقرب من شهرين.
تعتقد الشرطة أنها قد تكون قُتلت على يد رجل محتجز الآن يواجه تهمة قتلها.
ويقول شقيق سمية لصحيفة “أفتونبلادت”: “لقد عرفنا أنها لن تعود بعد يوم واحد فقط من فقدانها، لأنها من المستحيل أن تترك ابنها وحيداً”.
سمية، أو ساشا كما تسميها عائلتها، كانت في طريقها إلى المنزل بعد العمل كممرضة ليلة السبت 12 فبراير/ شباط الماضي.
تُظهر صور كاميرا المراقبة من محطة مترو Stora Mossen في ستوكهولم كيف نزلت من القطار وتجاوزت الحواجز، في طريقها إلى منزلها في Bromma.
تضيف شقيقتها القول: “من المؤلم أن نرى كيف تأتي مع حقيبة ظهرها، وحقيبة في يدها، ربما كانت متعبة جداً بعد يوم عمل طويل، ثم تختفي.
ووفق الصحيفة “بعد فترة وجيزة من اختفاء سمية، تم القبض على رجل تعرفه بتهمة الاختطاف.
“ليس هناك ما يشير إلى أنها على قيد الحياة”
لم يتم العثور على سمية حتى الآن، ولكن مع مرور شهرين تغيرت طبيعة التحقيق وانتقل من حالة الاختفاء إلى قضية القتل. وعندما تم القبض على الرجل المشتبه به، وجهت الشرطة له تهمة القتل وليس الاختطاف.
وقالت المدعية العامة جوزيفينا يالو: “لا نرى شيئاً يشير إلى أنها قد تكون على قيد الحياة بعد الآن، أو أنها قد تكون اختارت الاختفاء”.
وبحسب معلومات “أفتونبلاديت”، هناك شكوك في أن الدافع وراء القتل قد يكون ذا طبيعة اقتصادية، فقد كانت سمية شخصاً عطوفًا ومتمكنة ماديّاً، ومن بين أمور أخرى، كانت تمتلك فيلا.
ووفق الصحيفة فإن المشتبه به له تاريخ عنيف طويل، ومتورط في السابق بالاعتداء على سمية التي كانت رفضت الإبلاغ ضده لدى الشرطة.
ينفي الرجل ارتكاب الجريمة، لكنه روايته تشوبها الكثير من الثغرات وفق مصادر الصحيفة.
ويقول شقيق سمية إن عائلتها تخشى عدم معرفة مصيرها للأبد.
وتقول شرطة ستوكهولم إنها استلمت العديد من المعلومات حول الاشتباه بسيارة ساب فضية اللون موديل 1998 قد تكون اختطفت فيها من قبل الرجل المشتبه به، في Kärsön في بلدية Ekerö غرب مقاطعة ستوكهولم.
ودعت الشرطة سكان المدينة الاتصال بها على الرقم التالي في حال وجود أية معلومات عنها 141414.