SWED24: حذّر جهاز الأمن السويدي (سابو) في تقريره السنوي لعام 2024/2025 من أن السويد تواجه وضعاً أمنياً خطيراً مع احتمال كبير لتدهوره بشكل غير متوقع.
وأكدت رئيسة الجهاز، شارلوت فون إيسن، قائلة: “هناك مخاطر واضحة بأن يزداد الوضع الأمني سوءًا، وقد يحدث ذلك بطرق غير متوقعة، ما يستدعي استعداداً مكثفاً من قبلنا ومن جميع مؤسسات الدولة”.
وأشار التقرير إلى أن دولاً أجنبية تلجأ إلى حرب هجينة تستهدف زعزعة استقرار السويد وأوروبا، من خلال أنشطة تشمل:
- التجسس والتسلل غير المشروع
- الهجمات السيبرانية المتطورة
- محاولات التأثير السياسي
- سرقة التقنيات والابتكارات
- رصد وتهديد المعارضين السياسيين
وشددت فون إيسن على ضرورة رفع مستوى الجاهزية، مؤكدة أن السويد يجب أن تكون مستعدة لمختلف السيناريوهات الأمنية في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة.
روسيا تبقى التهديد الأكبر
جدد التقرير التأكيد على أن روسيا تمثل الخطر الأكبر على الأمن القومي السويدي، مشيراً إلى تزايد مخاطر الأعمال التخريبية داخل البلاد.
وأوضح فريدريك هالستروم، رئيس العمليات في سابو، قائلاً: “التهديدات من القوى الأجنبية والجماعات المتطرفة العنيفة تتصل بشكل مباشر بالصراعات الدولية، حيث تُستخدم السويد كساحة لهذه المواجهات”.
كما أشار التقرير إلى تسجيل حوادث أمنية مريبة استهدفت البنية التحتية السويدية، حيث أجرت سابو تحقيقات في بعض الحالات، مؤكدة أن بعض هذه الأنشطة تم تنفيذها من قبل جهات أجنبية أو وكلائها داخل السويد.
وأضاف هالستروم: “لدينا مؤشرات واضحة على أن بعض القوى الأجنبية، بشكل مباشر أو عبر وكلائها، تنفذ عمليات تهدد المصالح السويدية، وهو أمر نتابعه عن كثب”.