وصل ملك وملكة الدنمارك إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الأثنين في زيارة تستمر لمدة يومين، وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها الملك فريدريك العاشر والملكة ماري.
ووصل الزوجان الملكيان إلى ستوكهولم عند الساعة العاشرة بواسطة سفينة العلم الدنماركي “دانيبروج- Dannebrog”.
تقوية تاريخ العلاقات
وتأتي هذه الزيارة الرسمية إلى السويد كخطوة هامة في تاريخ العلاقات بين البلدين. إذ يعد هذا الحدث الأول من نوعه منذ عام 1985، كونها زيارة رسمية تستقبلها السويد من الدنمارك، ويعتبر الزيارة الأولى للملك فريدريك العاشر بعد توليه مقاليد الحكم في يناير الماضي.
بجانب الملك والملكة، تم تكريم السويد بحضور نخبة من كبار المسؤولين الدنماركيين، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ترويلس لوند بولسن، ووزير الخارجية لارس لوك راسموسن، ووزير الصناعة مورتن بوتسكوف، ووزير الضرائب ييبه بروس.
استقبال رسمي
وجرى استقبال رسمي للوفد الملكي الزائر، حيث وصل الملك والملكة على متن السفينة الدنماركية “دانيبروج” وتابعوا رحلتهم بواسطة القارب الشهير “فاساوردن” إلى جسر السفن في ستوكهولم، وسط تحية مدفعية وترحيب مخلص من قبل الشعب السويدي وقيادته.
وعلى جسر السفن، وتحت أشراف أعين الملكين، تفقد الملك فريدريك العاشر وملكة الدنمارك قوات الحرس الملكي، تعبيرًا عن الروابط العميقة بين البلدين.
لقاء ممثلي البرلمان
وفي القاعة الملكية، التقى الملكان بممثلي البرلمان والحكومة السويدية، وتبادلوا التحيات والمحادثات في جو من الود والتقدير.
تعد هذه الزيارة الرسمية بمثابة نقطة تحول في العلاقات السويدية الدنماركية، وتعزز الأواصر الثقافية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، مما يعكس الروح القوية للتعاون والتضامن القائم بين الشعبين الشقيقين.