قال المدعي العام لارش أولسون ان عدد الشكاوى الجنائية ضد المحامي سهيل نادري ارتفعت وبلغت نحو 37 شكوى حتى الآن.
وكان قسم اخبار التلفزيون السويدي في سكونه قد تحدث في تقرير سابق له عن قيام نادري باقناع مسنين والمرضى المصابين بالخرف بالتوقيع على أوراق تمنحه الحق في الحصول على هدايا وممتلكات ثمينة منهم.
وقامت الشرطة السويدية باعتقال نادري واسمه الحالي روبرت الربيع الماضي.
وأوضح التلفزيون في حينه كيف قام المحامي عبر شركته Jurista بالحصول على مبالغ مالية مقابل خدمات قانونية لم يتم تقديمها بشكل فعلي.
شبهات بارتكاب جرائم مختلفة
ويُشتبه نادري بارتكابه عدد مختلف من الجرائم، بما في ذلك الاحتيال الجسيم في قضية شخص مصاب بمرض الخرف، والذي وقع على ورقة تمنح المحامي المشتبه به الحق في الحصول على ثروته.
وفي المجموع، هناك 37 تهمة جنائية موجهة ضد نادري، خمس منها جرائم محاسبية، واحدة اختلاس والبقية قضايا احتيال وخداع جسيمين.
ووفقاً للمدعي العام لارش اولسون، فإن من الطبيعي زيادة التحقيقات في الوقت الذي يكون فيه المشتبه به محتجزاً.
ولم يحدد اولسون وقتاً معيناً للمحكمة، لان التحقيقات الجنائية لا زالت مستمرة، ولكنه ذكر أنه يأمل ان يحدث ذلك، هذا الخريف، مشيراً الى انه وفي الوقت الحالي هناك 12 مدعياً في التحقيق.
وأوضح، انه سيكون هناك المزيد من أصحاب الشكاوى بطرق مختلفة.
جدير ذكره، ان سهيل نادري ينفي جميع التهم الجنائية الموجهة اليه.