أظهر مسح جديد للناخبين أجرته مؤسسة Infostat زيادة شعبية كل من حزبي الديمقراطي الاشتراكي وسفاريا ديموكراتنا في العاصمة ستوكهولم.
وتتكون الغالبية السياسية في مدينة ستوكهولم من أحزاب، المحافظين والليبراليين والبيئة والوسط والديمقراطي المسيحي، وهو ما افرزته الانتخابات المحلية في 2018.، إلا أن الاستطلاع الجديد يظهر انه سيكون من الصعب على هذا التحالف الاحتفاظ في السلطة فيما لو كانت الانتخابات قد أجريت اليوم.
وبحسب الاستطلاع الجديد، فان الحزب الديمقراطي الاشتراكي كان الأكبر بين الناخبين بنسبة 27.5 بالمائة، يليه حزب المحافظين بنسبة 21 بالمائة وسفاريا ديموكراتنا بنسبة 13.1 بالمائة.
وعلقت عضو مجلس البلدي عن حزب الاشتراكي الديمقراطي كارين وانغارد على النتائج، قائلة في تصريحات صحفية: إن النتائج ستُحسم في الانتخابات، إلا انه من الجميل أن تكون الأمور على ما يرام في استطلاع الرأي.
وترى وانغارد ان زيادة شعبية حزبها تعود الى ان سكان ستوكهولم يريدون إحداث تغيير ويتطلعون الى حكومة تولي اهتماما أكبر للمدارس ودور رعاية المسنين.
الى ذلك، أظهر الاستطلاع نفسه تراجعاً في شعبية كل من الليبراليين والوسط والخضر، فيما بقيت شعبية المحافظين على حالها دون تغيير، وحصلت الأحزاب الأربعة جميعها معاً على شعبية بلغت 41.6 بالمائة.
ويبدو ان المشكلة التي واجهتها الأحزاب السويدية خلال الدورة الانتخابية الماضية هي نفسها، حيث يصعب على كلا الكتلتين، أحزاب الائتلاف الحكومي والمعارضة تشكيل حكومة أغلبية بدون التعاون مع حزب سفاريا ديموكراتنا.