يتزايد عدد السياح السويديين الذين يصابون بالتسمم الغذائي أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج. وقد تؤدي هذه الحالات في أسوأ الأحوال إلى إفساد سفراتهم السياحية المنتظرة وتدمير جزء كبير من العطلة، وفقاً لتحذيرات كارين ترانبرغ من SOS International.
وتشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي تشنجات المعدة، الدوخة، والصداع، بالإضافة إلى القيء والإسهال. وتعد الإصابة بعدوى معوية أثناء الإقامة في الخارج من آخر الأشياء التي يتمناها أي سائح. إلى جانب تعكير صفو العطلة، يمكن أن يكون للتسمم الغذائي آثار أكثر خطورة، بحسب ما أشارت إليه كارين ترانبرغ، رئيسة قسم Travelcare في SOS International.
إمكانية تحول الأمور إلى الأسوأ
عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية.
تقول كارين ترانبرغ في تعليق بعثت به عبر البريد الإلكتروني لوكالة الأنباء السويدية TT: “يجب أن يكون الشخص أكثر حذراً إذا كان المصاب مسنًا أو طفلًا. نوصي بالاتصال بمركز الطوارئ للحصول على العلاج الفوري بدلاً من الانتظار.”
وتتصدر تركيا، اليونان، وإسبانيا قائمة الدول التي تشهد أكبر عدد من حالات التسمم الغذائي بين السياح السويديين. حيث ارتفع عدد الحالات في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو من هذا العام إلى 7,650 حالة، مقارنة بـ 7,000 حالة سجلت في نفس الفترة من عام 2023، وفقاً لإحصائيات جديدة من SOS International التي اطلعت عليها وكالة TT.
تحذير من البوفيهات
يجب أن يكون السياح حذرين عند تناول الطعام من بوفيهات الخدمة الشاملة، وينبغي دائماً الانتباه إلى نوعية الطعام الذي يتناولونه. وتقلل الأطعمة المقلية والمسلوقة من خطر الإصابة بالعدوى المعوية، ويجب تجنب تناول الطعام الذي يبدو غير مطهو بشكل كافٍ.
وفي النرويج أيضاً، لوحظ زيادة كبيرة في عدد السياح الذين يصابون بالتسمم الغذائي في وجهاتهم السياحية بالخارج. حيث ارتفع عدد الحالات بنسبة 44% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لما ذكرته شركة التأمين Gjensidige لوكالة الأنباء النرويجية NTB. واحتلت تركيا المرتبة الأولى في عدد حالات التسمم الغذائي.
معلومات: التسمم الغذائي بين السياح
خلال شهري حزيران وتموز من العام الماضي 2023، شكلت العدوى المعوية 11% من الحالات المسجلة للسياح السويديين لدى SOS International.
في هذا العام، ارتفعت هذه النسبة إلى 17%.
إلى جانب العدوى المعوية، تُعد التهابات الأذن، الحمى، والالتواءات في الكاحل من أكثر الحوادث شيوعاً.
المصدر: SOS International