شهدت منازل Sis للرعاية الشبابية المغلقة زيادة كبيرة في عدد الشباب المدانين بالجرائم خلال الصيف الحالي، حيث تضاعف العدد مقارنةً بالعام الماضي.
يقول يوهان فيلدتمان، مدير المؤسسة في Sis، إن هناك حاجة ملحة لزيادة الأماكن المخصصة للرعاية الشبابية المغلقة بسبب الزيادة المستمرة في أعداد الشباب المحكوم عليهم.
وبحلول نهاية تموز/ يوليو وآب/ أغسطس من العام الماضي، كان هناك 70 شابًا مدانًا في منازل Sis، بينما وصل هذا العدد إلى 164 شخصًا بحلول 8 أغسطس من هذا العام.
وأشار فيلدتمان إلى أن هذا الارتفاع يؤثر سلبًا على قدرة الخدمات الاجتماعية على إيجاد أماكن للأطفال والشباب المعرضين للخطر. وأضاف أنه بالرغم من الضغوط الشديدة، فإن الأولوية تُعطى للشباب المدانين بجرائم.
وفي حالة ذات صلة، لم يتمكن شاب من يارفا، معرض لخطر القتل ضمن نزاع عصابات في ستوكهولم، من الحصول على مكان في مؤسسة مغلقة، وتم وضعه بدلاً من ذلك في منزل رعاية يومي تمكن من الهروب منه في نفس اليوم.
وقامت إدارة مدينة يارفا بالإبلاغ عن نفسها للتفتيش الصحي والرعاية بعد الحادث الذي وقع في بداية الصيف.
وأوضحت فيكتوريا كالينمارك، مديرة إدارة منطقة يارفا، أن الإدارة لم تتمكن من تنفيذ القرارات الإدارية كما كان مخططًا لها، ولم تستطع ضمان الأمان والرعاية اللازمة للشخص المعني، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مراجعة وتحسين السياسات والإجراءات المعمول بها.