SWED 24: سجل التضخم في شهر تشرين الأول/ أكتوبر ارتفاعاً بمعدل 1.5 بالمائة، وفقًا لمؤشر الأسعار باستثناء الفوائد (KPIF)، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بالشهر السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي السويدي (SCB).
وتعد تكاليف السكن، التي شهدت زيادات كبيرة، العامل الأكثر تأثيرًا في ميزانيات السويديين، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وبلغ التضخم في أكتوبر 1.5 بالمائة وفقًا لمؤشر KPIF، الذي يستثني تأثيرات أسعار الفائدة.
ويعكس هذا الارتفاع زيادة بمقدار 0.4 بالمائة مقارنة بالشهر السابق، حيث كان المعدل في ايلول/ سبتمبر 1.1 بالمائة. وهذه الأرقام تتوافق تمامًا مع التوقعات الأولية، والتي تم نشرها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر تحت مؤشر جديد للتضخم يسمى “التضخم السريع (snabb-KPI)”.
وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار الوقود بنسبة 22 بالمائة، بينما انخفضت أسعار معدات الاتصالات بنسبة 15.5 بالمائة.
زيادة أسعار المواد الغذائية
لكن هناك زيادات ملحوظة في بعض السلع الأخرى، بما في ذلك الغذاء وتكاليف السكن. ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.7 بالمائة. وكان من أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها في العام الماضي الحليب. أما الفئة التي شهدت أعلى زيادة في الأسعار في أكتوبر فكانت الزيوت والدهون، حيث ارتفع سعر الزبدة بأكثر من 8 بالمائة.
كما ارتفعت أسعار الإيجارات ورسوم شقق الملكية المشتركة بنسبة 5.4 بالمائة. وعلى الرغم من انخفاض تكاليف الفائدة في الفترة الأخيرة، إلا أنها لا تزال أعلى بنسبة 3.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لـ SCB.
وساهمت أيضًا الزيادة في أسعار خدمات التلفزيون والأفلام والموسيقى في الارتفاع الشهري. كما ارتفعت تكلفة تناول الطعام في المطاعم بمعدل 4.4 بالمائة على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالتضخم وفقًا لمؤشر الأسعار العام (KPI)، فقد بلغ 1.6 بالمائة في أكتوبر، وهو نفس المعدل الذي تم تسجيله في سبتمبر.
وقالت كارولين نياندير، إحصائية الأسعار في SCB، في بيان صحفي: “يمكن تفسير ذلك إلى حد كبير بأن انخفاض تكاليف الفائدة قد تم تعويضه بزيادة أسعار الطاقة.”