ستحصل إدارة القصور الملكية على 190.46 مليون كرونة في ميزانية الخريف الجديدة 2025 التي قدمتها الحكومة، بزيادة تزيد عن 28 مليون كرونة مقارنة بالعام الماضي.
يعود جزء كبير من هذه الزيادة إلى الوضع الأمني المتدهور عالميًا، ما يستلزم تخصيص 14.3 مليون كرونة إضافية لإجراءات أمنية مشددة. ومع ذلك، شهدت العائلة المالكة خسائر مالية كبيرة على مدى السنوات الأخيرة، حيث تكبدت إدارة القصور الملكية السويدية خسارة مالية قدرها 19.7 مليون كرونة العام الماضي، نتيجة لزيادة تكاليف الموظفين والأمن.
ومن المقرر أن تُغطى هذه الفجوة المالية من خلال 190.5 مليون كرونة، وهو المبلغ الذي اقترحته الحكومة في ميزانية عام 2025.
خسائر بقيمة 20 مليون كرونة
يتم توزيع الـ 190 مليون كرونة التي خُصصت للعائلة المالكة في ميزانية الحكومة بين إدارة القصور الملكية وإدارة القصور. إدارة القصور الملكية، المسؤولة عن مخصصات العائلة المالكة، الرحلات والموظفين، انتقلت من تحقيق ربح قدره 1.3 مليون كرونة في عام 2021 إلى خسائر بلغت -6.3 مليون كرونة في عام 2022 و -8.9 مليون كرونة في عام 2023.
وعلى الرغم من زيادة التمويل الحكومي، إلا أن هذه المبالغ لم تكن كافية لتغطية التكاليف المتزايدة للموظفين وتشغيل القصور، وفقًا لمقترح الميزانية الحكومية.
إدارة القصور، التي تشرف على تشغيل القصور الملكية، سجلت أيضًا خسائر كبيرة في العام الماضي بلغت 10.8 مليون كرونة، مقارنة بربح قدره 7.2 مليون كرونة في عام 2022.
خطط تقشفية في القصور
في الشتاء الماضي، أعلن رئيس البلاط الملكي، فريدريك فيرسيل، عن الحاجة إلى توفير 20-25 مليون كرونة خلال عام 2024 لضبط الميزانية.
وأوضح في تصريح لـ “Svenska Dagbladet” أن هذا سيؤثر بشكل ملحوظ على الجمهور، حيث سيتم إغلاق بعض المواقع السياحية الملكية.
وحذر فيرسيل من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تقليص ميزانية السفر الخاصة بالعائلة المالكة، بالإضافة إلى تقليل أعمال صيانة بعض المعالم الثقافية السويدية التي تقع تحت إدارة القصور الملكية.