زادت الشكاوى حول رعاية مرضى السرطان في ستوكهولم بنسبة 20 بالمائة في عام واحد فقط، وفقاً لتقرير جديد صادر عن مجلس المرضى السويدي ( المصدر/ انقر هنا).
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي، فأن معظم تلك الشكاوى متعلقة بفترات انتظار طويلة يضطر المرضى لانتظارها.
واستقبلت لجنة المرضى في منطقة ستوكهولم 362 شكوى مرتبطة بالسرطان في عام 2021، ما يعني زيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بالعام 2020.
وفي العام الماضي، ارتفع عدد الشكاوى ليصل الى 370 شكوى، بالإضافة الى ذلك ارتفعت عدد الشكاوى المقدمة من كل فرد على حدة بشكل ملحوظ.
تقول نائبة رئيس الإدارة في مجلس المرضى بستوكهولم مايا فيسيل للتلفزيون السويدي ان ذلك يرجع الى العديد من العوامل، ولكن وباء كورونا كان له تأثير بالتأكيد.
العلاجات تستغرق وقتاً طويلاً
معظم الشكاوى كانت تتعلق الى حد كبير بأن فحص وتقييم وعلاج المرضى يستغرق وقتاً طويلاً. وفي احدى الحالات على سبيل المثال، اضطرت امرأة الى الانتظار أشهر عدة لتلقي العلاج، ما تسبب في انتشار السرطان خلال فترة الانتظار وتوفيت المرأة بعد ذلك.
وأوضح المنسق الوطني للجنة السرطان في مجلس إدارة المقاطعات السويدية شيل إيفارشون، ان عدد كبير من الشكاوى يحدث في رعاية الطوارئ.
وقال: نحتاج الى النظر فيما يمكننا القيام به حتى نتمكن من قراءة الإشارات المبكرة هناك أيضاً. إذا تلقى المرء تشخيصاً، فمن الطبيعي ان يشعر بأنه يريد تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن، ولكن في نفس الوقت تحتاج الأشياء ايضاً الى وقت.
وحول ما الذي يمكن فعله لتحسين رعاية مرضى السرطان، أجاب، قائلاً: قبل كل شيء، نحن بحاجة الى تحسين المعلومات والتواصل مع الناس، وان يتمكن الفرد من طلب الرعاية عند ظهور أعراض إنذار بإصابته بالمرض.