SWED24: سجّلت منطقة فينرن، شمال غرب ماريستاد، زلزالاً بلغت شدته 3.3 درجة على مقياس ريختر، في واحدة من أقوى الهزات الأرضية التي تضرب السويد في السنوات الأخيرة.
وصرّح بيورن لوند، عالم الزلازل، لصحيفة Mariestads-Tidningen قائلاً: “إنه زلزال غير معتاد بقوته بالنسبة للسويد”.
وقع الزلزال عند الساعة 16:16 مساءً، وشُعر به في عدة مناطق في سكارابوري. ووفقًا للبيانات الأولية، تم تقدير قوة الزلزال بـ 3.5 درجة، قبل أن يتم تصحيحها إلى 3.3 درجة بعد إجراء تحليل أكثر دقة.
وأضاف لوند: “يجب أن نعود عدة سنوات إلى الوراء للعثور على زلزال مماثل في قوته. آخر زلزال كبير شهدناه كان في خليج بوثنيا عام 2016، وبلغت شدته 4.1 درجة، ولم نسجل أي هزة بهذا الحجم منذ ذلك الحين”.
شعور بالهزة في مناطق واسعة
من بين الأشخاص الذين شعروا بالزلزال أوسا ساكسجارف، التي كانت في مقصورة خارجية بالقرب من غولسبونغ.
وقالت في تصريحها: “في البداية، اعتقدت أن هناك آلة ثقيلة تعمل خارج المقصورة، لكن عندما بحثت على الإنترنت، فهمت أن ما حدث كان زلزالاً”.
الهزة الثانية خلال أشهر قليلة
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة زلزالاً في الفترة الأخيرة، إذ وقع زلزال آخر في بحيرة فينرن خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبلغت قوته 3.0 درجة.
وعلّقت ساكسجارف على ذلك قائلة: “يمكنك أن تشعر بالاهتزاز، لكنه يحدث بسرعة ولا تدرك في البداية ما هو بالضبط”.
وعند سؤالها عما إذا كانت تشعر بالقلق، أجابت ساكسجارف بثقة: “لا، لا أشعر بالخوف، بل أجده أمراً مثيراً للاهتمام”.