أثار حفل زفاف زعيم حزب “SD”، جيمي أوكسون، المقرر يوم غد السبت في مدينة، Sölvesborg حالة من الحيرة والارتباك بين المدعوين، خاصة بين أعضاء الحزب، بسبب اختيار الثنائي لموضوع “مهرجان الزفاف” والذي تضمن دعوة الضيوف لارتداء ملابس تتناسب مع مهرجان الزفاف.
الحفل الذي من المتوقع أن يحضره 500 ضيف، دعا الضيوف إلى اختيار لباس يجمع بين أجواء المهرجان والزفاف، مما ترك الكثير في حيرة من أمرهم حول كيفية التوفيق بين الطبيعة الرسمية وغير الرسمية لهذا الحفل.
وجاء في الدعوة التي أرسلها أوكسون وخطيبته ماتيلدا كارنيروب: “مهرجان الزفاف والموسيقى ليس بالضرورة مزيجًا واضحًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر باللباس. حاولوا إيجاد التوازن المثالي في اختياراتكم. لا يمكنكم ارتكاب أي خطأ!”.
هذا التوجيه الغامض بشأن اللباس أدى إلى نقاش بين أعضاء البرلمان من الحزب، والذين تم دعوتهم جميعًا إلى الحفل.
وقال آرون إميلسون، المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب، في تصريحات صحفية: “الكثير منا يشعر بالحيرة بشأن كيفية التكيف مع رمز اللباس الذي لا يحمل دلالة واضحة”.
وأضاف: “أنا شخصيًا أفكر في ارتداء سترة من الكتان وبنطلون صيفي، لكن مع بدء فصل الخريف، ربما أحتاج إلى تعديل الخطة وارتداء شيء أكثر أناقة”.
وأشار إميلسون أيضًا إلى احتمالية أن يتجرأ بعض المدعوين على اختيار أزياء جريئة وغير متوقعة، قائلًا: “أتوقع أن يقوم زميلنا يورغن فوغيلكلو، المعروف بأسلوبه المميز في مثل هذه المناسبات، باختيار زي مهرجاني لافت”.
من جهة أخرى، أبدى ماتّيس باكستروم يوهانسون، أمين عام الحزب، قلقه حول كيفية التوفيق بين المهرجان والطابع التقليدي للزفاف، لكنه أعرب عن أمله بأن يكون الحفل حدثًا عائليًا ودافئًا.
وإلى جانب القلق من اختيار اللباس، تشكل حالة الطقس مصدرًا آخر للقلق. إذ أفاد المسؤولون عن تنظيم الحفل بأن هناك احتمالًا لهطول الأمطار خلال فترة ما قبل الاحتفال، إلا أن معظم الفعاليات ستقام داخل قاعة مغلقة.