SWED24: أثار زعيم حزب (SD)، جيمي أوكسون، جدلاً واسعاً مجدداً بعدما أعلنت إحدى محلات البيتزا في ليندسبيري استضافتها لحفل موسيقي لفرقة يقودها أوكسون.
وفجّر قرار الحفل نقاشاً محلياً حاداً، وفقاً لما أوردته صحيفة NA، لكنه لم يكن السبب وراء تأجيل الحفل، الذي أُرجئ بسبب إصابة عازف الجيتار في الفرقة بالإنفلونزا.
وكان من المفترض أن يُقام الحفل في موعده المحدد، لكن بعد مرض أحد أعضاء الفرقة، تقرر تأجيله إلى 14 حزيران/ يونيو مبدئياً. وأكد منظم الفعالية، كارزان قادر، أن جميع من اشتروا التذاكر مسبقاً سيستردون أموالهم بالكامل.
ورغم الجدل السياسي، شدد قادر على أن قرار استضافة الفرقة لم يكن ذو طابع سياسي، بل كان مجرد محاولة لجذب الجمهور.
وقال في تصريحاته: “لست خائفاً من الجدل، فالأمر لا علاقة له بالسياسة. لو كانت ماغدالينا أندرسون (زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تعزف في فرقة موسيقية، لكنت استضفتها أيضاً. نحن نعيش في بلد ديمقراطي، وحصل حزب أوكسون على 22 بالمائة من أصوات الناخبين، وهذا واقع يجب احترامه”.
موقف شخصي من زعيم SD
وأضاف قادر، الذي جاء إلى السويد كمهاجر عام 1998، بأن أوكسون لفت الانتباه إلى مشاكل حقيقية منذ سنوات، حتى وإن كان البعض لا يتفق معه سياسياً.
وتابع قادر، قائلاً: “أنا شخصياً لا أعارض جيمي أوكسون. لقد أشار منذ سنوات إلى مشاكل لا يمكن إنكارها اليوم. للأسف، كثير من تصريحاته تستند إلى وقائع حقيقية، وهو يعبر عن رأيه بوضوح وجرأة”.
وبينما يبقى الجدل حول مشاركة زعيم حزب يميني متشدد في فعالية موسيقية قائماً، فإن الأنظار الآن تتجه إلى الحفل المؤجل في يونيو وما إذا كان سيُقام وسط تصاعد الجدل السياسي والإعلامي حوله.