اقترحت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض، ماجدالينا أندرسون، السماح باستخدام وسائل المراقبة السرية، مثل التنصت، على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
وأعلن الحزب أن المجتمع السويدي يواجه أزمة وطنية عاجلة بسبب تصاعد العنف بين الشباب.
وقالت أندرسون: “نحن نعيش في أزمة وطنية حيث يتم استغلال الأطفال كجنود في الجريمة من قبل البالغين”.
وأضافت أن التشريعات الحالية التي تحد من استخدام وسائل المراقبة السرية ضد من تقل أعمارهم عن 15 عامًا يجب تعديلها لتشمل الجميع بغض النظر عن العمر، مشيرة إلى أن ذلك ضروري لحماية الأطفال من الانخراط في الجريمة وحماية حياتهم.
ويتم حالياً دراسة هذا الاقتراح من قبل الحكومة، ومن المتوقع أن يصدر مقترح نهائي في 20 كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام.
كما دعت أندرسون إلى تسريع تطبيق نموذج “المجالس الجنائية للشباب” المستوحى من التجربة الدنماركية، التي من المقرر أن يقدم حزبها اقتراحاً بشأنها في البرلمان الأسبوع المقبل.
وقالت: “مررنا بصيف مظلم آخر مليء بحوادث إطلاق النار التي تثير الذعر في أحياء بأكملها”.