قال حزبا المحافظين والمسيحي الديمقراطي، إنهما سيعملان على ترحيل المهاجرين المنتمين الى العصابات الإجرامية الى خارج السويد، حتى وأن لم يكونوا ادينوا بارتكاب جريمة في حال وصول الحزبين الى السلطة بعد الانتخابات العامة المقبلة في أيلول/ سبتمبر من العام الحالي.
جاء ذلك في مقال مشترك كتبته رئيسا الحزبين أولف كريسترشون وإيبا بوش في صحيفة” aftonbladet”.
وأنتقد المقال بشدة سياسة الحكومة الحالية في مجال مكافحة الجريمة، وقال إن وزير العدل الحالي موغان يوهانسون لم يفعل شيئا لوقف الجريمة.
واستشهد المقال بأعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي في أعقاب حرق المصحف للتأكيد على ما يسميانه “فشل الحكومة في توفير الأمن”.
وتوعد زعيما الحزبين بتشديد العقوبات على المجرمين، في حال وصولهما للسلطة، وزيادة رواتب الشرطة وسن تشريعات جديدة لمصادرة ممتلكات المدانين بالجرائم، وغيرها من العقوبات.