أعلن البطل الجزائري لرمي القرص، أسامة خنوسي، اعتزاله نهائياً عن عمر يناهز 25 عامًا، وذلك عقب تعرضه لوابل من الانتقادات اللاذعة، بما في ذلك شتائم طالت عائلته، بعد إقصائه من الدور الأول لمنافسات أولمبياد باريس 2024.
وأعرب خنوسي، الحائز على ذهبية بطولة إفريقيا لألعاب القوى في يناير الماضي، عن استيائه الشديد مما تعرض له، عبر رسالة مؤثرة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، أعلن فيها رسميًا إنهاء مسيرته الرياضية في رمي القرص.
وكتب خنوسي في رسالته: “باش تلحقو تسبوني بأمي عيب عليكم. عند الله تلتقي الخصوم، وحسبي الله ونعم الوكيل”.
وأضاف: “الحمد لله.. شكرًا لكل من ساندني في مشواري الرياضي، واليوم قررت أن تكون آخر منافسة لي”.
وكان خنوسي قد ودع منافسات رمي القرص من الدور الأول بعد ثلاث محاولات فاشلة، ليُغادر أولمبياد باريس مبكرًا.
وانتشرت موجة عارمة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع البطل الجزائري، مستنكرةً ما تعرض له من إساءات، مطالبين إياه بإعادة النظر في قراره، مؤكدين أن ما حدث لا يُمثّل سوى فئة قليلة من المجتمع.
يذكر أن أسامة خنوسي كان قد حطم رقمه القياسي الشخصي والوطني في رمي القرص، في يناير الماضي، بتحقيقه رميةً بلغت 63.43 مترًا، خلال مشاركته في التجمع الدولي لألعاب القوى بالعاصمة المجرية بودابست، والتي تُوّج على إثرها بالميدالية الذهبية.