ستوكهولم (Swed 24) – انتشرت على الإنترنت مزاعم تفيد بأن السلطات السويدية أقدمت على إحراق جثمان اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي قُتل أواخر يناير/كانون الثاني، بسبب عدم استلام أحد من أفراد عائلته للجثمان. لكن وكالة رويترز للأنباء أكدت أن السلطات السويدية نفت هذه الادعاءات ، وأكدت أنها غير صحيحة.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لموميكا وهو يرفع نسخة من المصحف في إحدى يديه، بينما يمسك بالأخرى ورقة تحمل العلم العراقي، مرفقة بعبارة تزعم أن “السويد أحرقت جثته لعدم وجود أقارب لاستلامها”.
لكن دانييل فيكدال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، وهي الجهة المسؤولة عن التحقيقات في مقتله، نفى صحة هذه الادعاءات، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أن الجثمان لم يُدفن بعد، وأن الشرطة انتهت من فحصه في إطار التحقيقات الجنائية.
وقال فيكدال: “مصير الجثمان بعد ذلك مرتبط بقرار أقارب المتوفى، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب، فإن مسألة الدفن تصبح من اختصاص مجلس المدينة”.
يُذكر أن سلوان موميكا، البالغ من العمر 38 عاماً كان قد أثار جدلًا واسعاً بإحراقه نسخاً من المصحف في أماكن عامة أو خلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد عُثر عليه مقتولاً بالرصاص داخل منزله في مدينة سودرتاليا جنوب ستوكهولم يوم 29 يناير/كانون الثاني 2025.