بعثت روسيا برسالة إلى السويد تطالب باشتراك السلطات السويدية وشركة جازبروم الروسية المملوكة للدولة في التحقيقات الجارية بشأن الأضرار التي تعرض لها خطي أنابيب غاز نورد ستريم، بحسب صحيفة إكسبريسن السويدية.
وذكر مسؤولون بوزارة الخارجية السويدية للصحيفة أن “رئيسة الوزراء السويدية ماغدلينا أندرشون تسلمت يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر خطابا من نظيرها الروسي ميخائيل ميشوستين”، وأضافوا أنه “يجري حاليا دراسة الخطاب داخل الوزارة”.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن إرسال الخطاب يأتي بعد يوم واحد من توصل جهات الادعاء وسلطات الأمن في السويد إلى أن تسريبين في خط أنابيب نورد ستريم في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد ناجمان عن تفجيرات.
أما فيما يتعلق بالتسريبين الآخرين، اللذين حدثا في المنطقة الاقتصادية للدنمارك، لم تدل الشرطة الدنماركية حتى الآن بأي تعقيب بشأن النتائج التي توصلت إليها السلطات السويدية.
وكان جهاز الأمن السويدي قد أشار أمس الخميس إلى أن التفجيرات هي السبب وراء الضرر الذي لحق بنظام خطوط أنابيب نورد ستريم في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.
وقال جهاز الأمن في بيان إن اكتمال التحقيقات “أكد على شبهة التخريب الجسيم”.
وأضاف أنه خلال التحقيق تم مصادرة بعض الأشياء من موقع الجريمة.
وكانت مراصد تحت مياه البحر سجلت انفجارات قوية يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وهو نفس اليوم الذي شهد انخفاض الضغط في خطي نوردستريم 1 ونورد ستريم .2
ووقع التسرب في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك.
المصدر: كوبنهاجن- (د ب أ)