هددت روسيا، اليوم الخميس، حلف شمال الأطلسي “الناتو”، باتخاذ إجراءات في بحر البلطيق في حال انضمام السويد وفنلندا لعضويته.
ونقلت وكالة “رويترز” عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف قوله: “لا يمكن أن يكون هناك مزيد من الحديث عن خلو منطقة من الأسلحة النووية في بحر البلطيق – يجب إعادة التوازن. حتى اليوم، لم تتخذ روسيا مثل هذه الإجراءات ولن تفعل ذلك “.
يذكر أن فنلندا والسويد اتخذتا خطوة كبيرة نحو الانضمام إلى حلف الناتو، بعد أن قال رئيسا وزراء البلدين إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد غير “المشهد الأمني بأكمله” في أوروبا وشكل بشكل كبير العقليات في دول الشمال.
من جانبه، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، في وقت سابق، إن الحلف سيسمح لفنلندا والسويد بالانضمام بسرعة للحلف، إذا أرادتا ذلك، مشيرا إلى أن التحالف سيكون سعيداً لرؤية البلدين في صفوفه وإتاحة الفرصة لهما للانضمام بسرعة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن عضوية كلا البلدين في الحلف كانت “موضوع نقاش ولقاءات عديدة” في المحادثات بين وزراء خارجية الناتو.
وذكر دبلوماسيون أوروبيون، أن البلدين سيعملان على توسيع قدرات الناتو، خاصة في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكجزء من تعزيز القوة الجوية.
وبحسب أحد الدبلوماسيين، ستكون السويد وفنلندا “لاعبين حقيقيين” في الكتلة.
وعلق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على إمكانية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو قائلا: “قلنا مراراً وتكراراً إن الحلف لا يزال أداة موجهة نحو المواجهة وأن توسعه الإضافي لن يجلب الاستقرار إلى القارة الأوروبية”.