تعرض علي ميمارشي، وهو سويدي من أصل إيراني، لتجربة محبطة خلال محاولته الحصول على وظيفة في شركة Telia، حيث تم استبعاده من عملية التوظيف بسبب أصول والديه. وفق ما نشرته صحيفة” expressen” اليوم الجمعة.
يبلغ علي من العمر 40 عامًا ووصل إلى السويد وهو في الرابعة من عمره، ويعبر عن استيائه قائلاً: “هل سيؤثر هذا أيضًا على أبنائي؟”
إيرين كرون، المتحدثة باسم Telia، أوضحت أن الشركة تتبع توجيهات جهاز الأمن سيبو في إجراءاتها.
علي، الذي مر بمراحل التوظيف المتقدمة بنجاح، شعر بالصدمة عندما تلقى ردًا من Telia يشير إلى أن عميلًا للشركة اعترض على إكمال تقييم أمانه، رغم أنه لم يرتكب أي مخالفات باستثناء مخالفات مرورية بسيطة.
في رسالة بريد إلكتروني من Telia، أكدت كرون أن الأصل ليس السبب الوحيد لعدم حصول المتقدمين على وظيفة، وأن تقييم الأمان يشمل تقدير المخاطر المحتملة للشركة والمتقدمين وأقاربهم.
هذا الحادث يلقي الضوء على تزايد القلق من التقييمات الأمنية التي قد تستبعد الأشخاص بناءً على أصولهم، وهو ما أشار إليه عدد من النقابات والمحامين الذين يلاحظون ارتفاعًا في هذه الحالات.
وتخشى النقابات ومنظمات حقوق الإنسان والرأي من استخدام القانون لأسباب غير موضوعية، مما يؤدي إلى استبعاد الأشخاص من فرص العمل.
المصدر: expressen”