شهدت قوات الدفاع الإقليمي السويدي ارتفاعًا قياسيًا في عدد طلبات الانضمام عام 2022، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية. ومع ذلك، لا تزال بعض الكتائب تعاني من نقص في الجنود بسبب انسحاب عدد كبير من المتقدمين.
فقد تلقّت قوات الدفاع الإقليمي حوالي 30 ألف طلب انضمام عام 2022، مقارنة بـ 4500 طلب في العام العادي. ولكن، انسحب ثلث المتقدمين بعد إدراكهم طبيعة المهمة ومتطلباتها.
يقول يوناس ألغوتسون، قائد كتيبة الدفاع الإقليمي في كالمار، إن العديد من المتقدمين لم تكن لديهم فهم واضح لمهام قوات الدفاع الإقليمي.
وأضاف: “تلقينا عددًا كبيرًا من الطلبات غير الملائمة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا”.
ورغم ذلك، يُعدّ عام 2022 عامًا ناجحًا لقوات الدفاع الإقليمي، حيث تم التوقيع على عقود خدمة مع 5200 شخص، وهو رقم قياسي. في حين انتهت خدمة 3800 شخص.
وأضاف ألغوتسون: “نسبة الانسحاب عادة ما تكون عشرة بالمئة. لكن العديد من المنضمين لديهم ظروف خاصة مثل العناية بالأطفال أو الدراسة أو الانتقال إلى مدينة أخرى”.
وتشهد قوات الدفاع الإقليمي نموًا بطيئًا، حيث ارتفع عدد أعضائها بمقدار 1041 شخصًا خلال السنوات الخمس الماضية. وتهدف القوات المسلحة السويدية إلى زيادة عدد جنود الدفاع الإقليمي ببضّة آلاف بحلول عام 2030، ولكن بهذا الوتيرة لن يتحقق هذا الهدف.
وتواجه قوات الدفاع الإقليمي صعوبة في تجنيد جنود جدد في مقاطعة سمولاند مقارنة بالمُدن الكبرى، حيث الكثافة السكانية أعلى.
وقال ألغوتسون: “هذا أمر استثنائي. عدد سكاننا قليل، وقليل منهم أدّوا الخدمة العسكرية في السنوات الأخيرة من النظام القديم”.
المصدر: SVT