ستوكهولم – في واقعة تُبرز مدى انتشار جرائم الاحتيال الإلكتروني، وأن حتى أكثر الناس حرصًا ليسوا بمنأى عنها، تعرضت إيوا-جون ويستفورد، الشرطية المتقاعدة والمتحدثة السابقة باسم الشرطة، لعملية احتيال عبر الإنترنت.
وبدأت القصة عندما أرادت ويستفورد إلغاء اشتراكها في إحدى المجلات عبر الإنترنت. وبعد بحث قصير، عثرت على رابط بدا موثوقًا به وأكملت عملية إلغاء الاشتراك.
وتقول ويستفورد: “لقد طلبوا مني حتى تحديد سبب إلغاء الاشتراك، مما جعلني أشعر بالثقة بأنني في المكان الصحيح”.
إلا أنها تلقت بعد أسبوع رسالة بريد إلكتروني تطالبها بدفع مبلغ من المال كغرامة تأخير من قبل شركة “Bymetis”. وبعد التواصل مع خدمة عملاء المجلة، اكتشفت ويستفورد أنها تعرضت للخداع.
وعلى الرغم من خبرتها الطويلة في مجال الأمن، إلا أنها لم تستطع تجنب الوقوع ضحية لهذا النوع من الاحتيال، الأمر الذي يُسلط الضوء على خطورة هذه الجرائم واتساع انتشارها.
وتعتزم ويستفورد الآن تقديم بلاغ إلى الشرطة بعد أن تواصلت مع عدة جهات معنية بحماية المستهلك. كما تدعو إلى تخصيص المزيد من الموارد لمكافحة جرائم الاحتيال الإلكتروني وتشديد العقوبات على المتورطين فيها.
المصدر: STV