SWED24: على الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء البلاد، إلا أن موسم حبوب اللقاح قد بدأ بالفعل، وفقاً للقياسات التي أجراها مركز Pollenrapporten.
في جنوب السويد، بدأت أشجار البندق (hassel) وألدر (al) في التفتح خلال شباط/ فبراير، ما تسبب في تسجيل مستويات منخفضة إلى معتدلة من حبوب اللقاح في الهواء. وفي بعض المناطق مثل بليكينغه، وصلت المستويات إلى معدلات مرتفعة، وفقًا لما نشره مركز مراقبة حبوب اللقاح.
عادةً ما يبدأ موسم الحساسية في منتصف اذار/ مارس، لكن درجات الحرارة المعتدلة هذا الشتاء أدت إلى انطلاقه مبكرًا، كما يوضح نيستور غونزاليس رولدان، الباحث المسؤول عن مختبر حبوب اللقاح في جامعة يوتوبوري.
يقول غونزاليس رولدان: “إنه موسم مبكر بعض الشيء، لكنه ليس غير طبيعي. مقارنة بالعام الماضي، بالكاد شهدنا شتاءً حقيقيًا. ومع هذه الدرجات المعتدلة، بدأت النباتات في الاستيقاظ من سباتها والازدهار”.
انخفاض مؤقت في انتشار اللقاح
في الوقت الحالي، تساعد موجة البرد المفاجئة على تقليل انتشار حبوب اللقاح، لكنها لن تدوم طويلاً.
يضيف رولدان، قائلاً: “بمجرد ارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى، ستستأنف النباتات الإزهار، مما يعني أن الموسم قد بدأ رسميًا”.
وفقاً للتوقعات، قد يكون هذا العام صعباً للغاية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية لقاح البتولا (björkpollen)، حيث تشير التقديرات إلى أن الأشجار ستنتج كميات كبيرة من اللقاح هذا الموسم.
يوضح رولدان، قائلاً: “إنتاج اللقاح يختلف من عام لآخر، وعادة ما يكون هناك نمط دوري يتغير كل سنتين أو ثلاث. وفقًا للمؤشرات الحالية، سيكون هذا العام من بين السنوات التي تنتج فيها أشجار البتولا كميات كبيرة من حبوب اللقاح”.
يوصي الأطباء والمختصون في الحساسية المرضى الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح بالبدء في تناول الأدوية الوقائية مبكراً قبل وصول موسم الذروة، واتباع الاحتياطات اللازمة مثل إغلاق النوافذ والحد من الأنشطة في الهواء الطلق خلال الأيام التي تشهد مستويات عالية من اللقاح.