SWED 24: تشير تقارير إلى أن مستقبل رخص القيادة للسيارات ذات ناقل الحركة اليدوي ( المقصود سيارات المانويل)، يواجه تحديات كبيرة، وسط التحول السريع نحو السيارات الكهربائية المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “داغنز نيهيتر”، تواجه هيئة النقل السويدية (Trafikverket) صعوبات متزايدة في شراء سيارات بناقل حركة يدوي لاستخدامها في اختبارات القيادة.
هذا التوجه يتزامن مع ارتفاع كبير في أعداد السويديين الذين يختارون الحصول على رخص قيادة للسيارات الأوتوماتيكية. خلال السنوات العشر الماضية، شهدت السويد زيادة بنسبة تتجاوز 600% في عدد هذه الرخص، مما يعكس تحولًا واضحًا في تفضيلات السائقين.
التغيرات في صناعة السيارات
صرّحت صوفيا ليندال، رئيسة الاتصالات في قسم اختبارات القيادة بهيئة النقل السويدية، بأن هذا الاتجاه يعكس التطور السريع في أسطول السيارات داخل السويد. وقالت:
“هذا التغيير يعكس التحول الكبير في الصناعة، حيث أصبحت السيارات الكهربائية ذات الناقل الأوتوماتيكي هي الخيار السائد.”
مع تزايد عدد الشركات المصنعة التي تتجه لإنتاج سيارات كهربائية فقط، قد تصبح السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي أقل شيوعًا، مما يثير تساؤلات حول الحاجة المستقبلية لاختبارات القيادة الخاصة بهذه السيارات.
تأثير أوسع على عادات القيادة
هذا التحول لا يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل يعكس أيضًا تغييرات جذرية في عادات القيادة وتوقعات السائقين. ومع هيمنة السيارات الكهربائية والأوتوماتيكية على السوق، يبدو أن السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي قد تصبح شيئًا من الماضي.
يبقى السؤال: هل ستستمر السويد في تقديم رخص قيادة مخصصة للسيارات اليدوية، أم أن هذه الفئة من الرخص ستختفي تدريجيًا مع الزمن؟