لقى رجل في الـ 45 من عمره مصرعه متأثراً بإصابته بطلقات نارية في حي (Bredäng) جنوب ستوكهولم، وفقاً لما أعلنته الشرطة السويدية.
وقال متحدث باسم الشرطة، بير فالستروم، إن عدة بلاغات وردت من سكان المنطقة أفادوا فيها بسماعهم دوي طلقات نارية ورؤية شخص ملقى على الأرض أمام مبنى سكني.
وأكدت الشرطة أن أقارب الضحية تم إبلاغهم بالحادثة وأن التحقيقات جارية حالياً بتهمة القتل العمد.
وقد أفادت صحيفة Aftonbladet أن شخصاً واحداً على الأقل يشتبه في تورطه بالجريمة لاذ بالفرار من موقع الحادث على متن دراجة كهربائية.
وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول مكان الحادث ونشرت قوات كبيرة في المنطقة.
وأوضح فالستروم أن الشرطة تجري تحقيقاً فنياً شاملاً في مسرح الجريمة، ويتم استخدام كلاب بوليسية مُدربة للبحث عن الأدلة. كما يقومون بعمليات دق أبواب لجمع معلومات من السكان الذين ربما سمعوا أو شاهدوا أي شيء.
ولم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
وأكدت هيلينا بوستروم توماس من شرطة ستوكهولم أن العمل جارٍ على التحقيقات الداخلية، بما في ذلك التحقق من خلفية الضحية، والبحث عن دوافع الجريمة، ومحاولة تكوين صورة واضحة للحادثة.
شاهد عيان يستيقظ على دوي الرصاص
وقال سايمون، أحد سكان الحي، إنه استيقظ على صوت إطلاق النار صباح يوم الاثنين، ليجد بعد قليل الشارع مليئاً بسيارات الشرطة والإسعاف، مع إغلاق أجزاء من الشارع الذي يسكن فيه.
وذكر أنه اضطر إلى سلوك طريق آخر للخروج من منزله.
وشوهدت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف والشرطة في مكان الحادث صباح اليوم، بالإضافة إلى بعض السكان الذين تجمعوا بالقرب من الطوق الأمني. وقال سكان آخرون إن الشرطة تقوم بالتجوال في المنطقة، وتسأل الناس عما إذا كانوا قد شاهدوا أو سمعوا أي شيء.
حادثة ثانية في أقل من 24 ساعة
يأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة على حادثة إطلاق نار أخرى وقعت مساء الأحد في منطقة (Flemingsberg)، حيث أصيب رجل بطلق ناري عبر باب شقته. وذكرت صحيفة Aftonbladet أن الجاني قام بطرق باب الشقة مدعياً أنه عامل توصيل طعام.
وأوضحت الشرطة أنه من السابق لأوانه التعليق على وجود أي صلة بين الحادثتين. وقال فالستروم إن الشرطة دائماً ما تتحقق من وجود أي صلات بجرائم خطيرة أخرى لا سيما تلك التي تحدث خلال نفس اليوم.
وعبّر سايمون عن قلقه من تزايد حوادث إطلاق النار في ستوكهولم خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن وقوع هذه الحادثة بالقرب من منزله زاد من قلقه.
المصدر: aftonbladet.se