SWED 24: كشف السياسي الدنماركي راسموس بالودان أنه تلقى اتصالاً من جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي (PET) عقب اغتيال سلوان موميكا، وفقًا لما نقلته صحيفة Dagens Nyheter.
وقال بالودان في تصريحاته للصحيفة: “أرادوا معرفة ما إذا كنت على علم بما حدث، وأجرينا محادثة حول الموضوع”.
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، أكد بالودان أنه لا يشعر بالقلق على سلامته الشخصية، موضحاً أنه يعيش في الدنمارك، حيث يرى أن الوضع الأمني مختلف عن السويد.
كما أضاف أن اغتيال موميكا لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، مشيراً إلى أن الأخير كان يشعر بقلق متزايد على أمنه الشخصي، وهو ما دفعه إلى طلب اللجوء في النرويج خوفًا من التهديدات التي واجهها.
بالودان.. شخصية مثيرة للجدل في السويد والدنمارك
راسموس بالودان، وهو سياسي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، أثار موجة واسعة من الجدل في السويد عام 2022 بعد قيامه بجولة لحرق المصاحف في عدة مدن، مما أدى إلى اندلاع اضطرابات عنيفة بلغت ذروتها خلال أحداث شغب عيد الفصح في مدينة أوربرو.
مع تصاعد التوترات الأمنية بعد مقتل موميكا، يطرح العديد من المحللين تساؤلات حول مدى تأثير هذه الحوادث على حرية التعبير والأمن في كلٍّ من السويد والدنمارك، وسط مخاوف من تزايد الهجمات أو القيود المشددة على مثل هذه الأنشطة المثيرة للجدل.