تُهدد رابطة الرعاية الصحية السويدية بتوسيع إضراب ساعات العمل الإضافية ليشمل الممرضين في 29 بلدية في البلاد، إذا لم يتم الوصول إلى اتفاقٍ مع السلطات قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم.
وبدأ الاتحاد إضرابًا عن العمل الإضافي في 25 أبريل، يمنع الممرضين في المستشفيات من العمل لساعاتٍ إضافية، ويوقف أيضًا أي عمليات توظيف جديدة.
وقالت سينيفا ريبيرو، رئيسة رابطة الرعاية الصحية، في تصريحٍ لبرنامج “Nyhetsmorgon”: ” من حق أعضائنا الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية البلدية وفي المدارس العودة إلى منازلهم عند نهاية دوام العمل.”
وأضافت ريبيرو: “نرى أنّنا مُجبرون على فعل ذلك لإنقاذ القطاع الصحي السويدي. نشهد تفكيكًا لخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.”
وحذّرت ريبيرو من أنّ الإضراب قد يؤدي إلى انتظار المرضى لفتراتٍ أطول للحصول على الرعاية الصحية، مُشيرةً إلى أنّ النظام الصحي يحتاج إلى مزيدٍ من الممرضين.
وأوضحت: ” في البلديات اليوم، يتم إرسال مرضى يحتاجون إلى رعايةٍ شديدةٍ إلى منازلهم بسبب نقص الأسرّة في المستشفيات. لم يتم توظيف عددٍ كافٍ من الممرضين.”
في بلدية (Umeå)، يتأثر حوالي 275 ممرضًا يعملون في رعاية المسنين والرعاية الصحية المنزلية والمدارس بالإضراب.
وقال ستيفان لارسون، رئيس قسم المفاوضات في بلدية (Umeå)، إنّ البلدية تواجه صعوباتٍ في توفير موظفين لعطلة الصيف، حيث يتعين عليهم التوقيع على عقود العمل قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم مع العاملين المؤقتين اللازمين للعمل خلال الصيف.
المصدر: tv4.se