من المنتظر ان يهبط رائد الفضاء السويدي، ماركوس فاندت وزملاءه رواد الفضاء الآخرين خارج شواطىء دايتونا في فلوريدا، اليوم وذلك بعد رحلة استغرقت 47 ساعة من محطة الفضاء الدولية.
وستبحر كبسولة “داركون” في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم، إذا سارت الأمور وفقاً للخطة، الى البحر قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا الأمريكية.
وقبل بدء الرحلة التي تستغرق يومين تقريباً من المحطة الفضائية، كان الطاقم المكون من أربعة أفراد قد قضى 18 يوماً في محطة الفضاء الدولية. وخلال تلك الفترة تمكنوا من القيام بـ 288 دورة حول الأرض.
27000 كم في الساعة
وهناك قوى كبيرة جداً عندما تدخل الكبسولة الغلاف الجوي. إذ تبلغ سرعتها في البداية 27000 كم/ ساعة، أي 7.5 كم/ ثانية.
تقوم كبسولة “دراكون” بتشغيل محركاتها لمدة 17 دقيقة لإبطاء السرعة، ثم ترفع مقدمة الكبسولة الى الأعلى لتوجيه دروعها الحرارية الى الأسفل.
تعتبر الزاوية مهمة حتى لا تصبح درجة الحرارة أو القوى واسعة جدًا أو تهبط المركبة في مكان مختلف تمامًا عن المكان المقصود. ومن المهم أيضًا أن تسقط الكبسولة بثبات، بحيث يتم توجيه الدروع الحرارية الرئيسية في الاتجاه الصحيح.
تضرب في البحر
وتتولد حرارة نتيجة إنضغاط الهواء أمام المركبة، ما يؤدي إلى تشكل البلازما وتعطيل الاتصالات اللاسلكية.
ومن المهم أيضًا أن تعمل المظلات، أولاً على ارتفاع حوالي 5700 متر، ومن ثم الأربع الأخرى على ارتفاع 2000 متر، بشكل صحيح.
وبعد أن تضرب الكبسولة البحر، يتم التقاطها بالقارب.