بعد ٢٢ عامًا قضاها الزوجان بين جدرانه، قرر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون وزوجته بيرجيتا إد بيع منزلهما في بلدة Strängnäs، وذلك وفقًا لما أعلنته إد عبر حسابها على فيسبوك.
وكتبت إد: “هل هو قرار سهل؟ لا. لكنه القرار الصحيح في الوقت الحالي”.
وتُظهر الصور المنشورة من داخل المنزل مجموعة من أثاث المصممين ذات القيمة الباهظة.
وكان الزوجان قد اشتريا المنزل، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عشرينيات القرن الماضي، في عام ٢٠٠٢. ويضم المنزل الفاخر، الواقع في قلب بلدة Strängnäs، عشرة غرف ومطبخًا وتبلغ مساحته ٤٠٠ متر مربع. وقد خضع المنزل لعملية ترميم شاملة في عام ٢٠١٩.
وتبلغ مساحة الأرض المحيطة بالمنزل ١٧١٩ مترًا مربعًا. ويحتوي المنزل على مجموعة من المرافق الراقية، منها قبو للنبيذ وصالة رياضية خاصة وساونا.
وكتبت بيرجيتا إد على فيسبوك: “ستظل Strängnäs موطننا دائمًا، ونبحث الآن عن منزل أصغر في البلدة ليكون مقرًا لعائلتنا”.
مقتنيات فاخرة
وتُظهر الصور المنشورة على موقع Sotheby’s العقاري أن المنزل مفروش بمجموعة من القطع الفاخرة، منها طاولة طعام من تصميم فريتز هانسن يبلغ سعرها حوالي ٤٠ ألف كرونة، ومجموعة من ١٠ كراسي من نوع “تون نمبر ١٤” يبلغ سعر الكرسي الواحد ٥ آلاف كرونة.
ويضم المطبخ ثريا من تصميم لويس بولسن يبلغ سعرها حوالي ٩ آلاف كرونة، بينما يحتوي غرفة المعيشة على أريكة وقماش من تصميم جوزيف فرانك من علامة “سفينسكا تين” الشهيرة (يتراوح سعر المتر الواحد من القماش بين ٢٠٠٠ و ٣٠٠٠ كرونة).
كما يضم المنزل طاولة قهوة كلاسيكية من تصميم نيرفانا ريختر لعلامة “Norrgavel” (يبدأ سعرها في المزادات من ٣ آلاف كرونة).
أما فيما يتعلق باللوحات، فيضم المنزل لوحة للفنانة إليزابيث أولسون. وقد بيعت لوحة “العشاء الأخير” لأولسون في مزاد بوكوفيس مقابل ٦٧ ألف كرونة.
ومن التفاصيل الطريفة في المنزل وجود ثلاث ساعات في المطبخ تعرض أوقاتًا مختلفة. كما توجد في إحدى دورات المياه صورة للملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا.
وكتبت بيرجيتا إد عن بيع المنزل: “لقد ملأنا هذا المنزل بالعديد من الذكريات الجميلة، من وجبات العشاء العائلية والتجمعات الاحتفالية في الحديقة، إلى أحاديث عميقة ولحظات صعبة. ولكن الأهم من ذلك كله، لقد ملأنا هذا المنزل بحياة عشناها”.
الشرطة الأمنية تمتنع عن التعليق
ورفضت الشرطة الأمنية، المسؤولة عن حماية رئيس الوزراء، التعليق على بيع المنزل. وصرحت كارين لوتز، المتحدثة باسم الشرطة الأمنية، قائلة: “لا نعلق على أمور تتعلق بحياة الشخصية الذين نوفر لهم الحماية”.
كما أضافت: “بشكل عام، نجري دائمًا حوارًا مع هؤلاء الأشخاص ونحرص على البقاء على اطلاع بآخر التطورات”.
المصدر: Expressen