أعربت الشرطة النرويجية عن قلقها من انتشار العصابات الإجرامية السويدية في جميع مناطق الشرطة النرويجية، وفقًا لتصريحات نقلتها إذاعة “إيكوت” السويدية.
وأشارت الشرطة إلى أن الشبكات الإجرامية السويدية باتت تشكل تهديدًا متزايدًا في النرويج، مما أثار مخاوف من تصاعد العنف المرتبط بالعصابات في البلاد.
وقالت كريستين كفيغنه، رئيسة الشرطة الجنائية النرويجية: “أنا قلقة للغاية من التعاون الذي يجري بين المجرمين السويديين والنرويجيين عبر الحدود. أخشى أن تثبت العصابات الإجرامية السويدية وجودها هنا بشكل مستقل. كما أخشى أن يقلد المجرمون النرويجيون أساليب السويديين، مثل تجنيد أشخاص صغار السن للغاية”.
وأوضحت كفيغنه أن التركيز الحالي للشرطة النرويجية ينصب على منع تجنيد الأطفال والشباب في هذه الشبكات، وذلك من خلال مواجهة الرومانسية المرتبطة بحياة العصابات.
وأضافت، قائلة: “يتم تمجيد حياة العصابات، وعلينا أن نعمل على مكافحة ذلك من منظور أوسع”.
وأكدت الشرطة النرويجية سابقًا أن شبكات إجرامية مثل شبكة “فوكس تروت” وشبكة “غوتسندا” السويديتين قد أقامت بالفعل وجودًا لها في النرويج، حيث لوحظت علاقات وثيقة بين الجهات المحلية وهذه الشبكات السويدية.