SWED 24: تحولت لحظات عادية في منزل عائلة سويدية في Anderslöv إلى مشهد مرعب، عندما عثرت الزوجة على فك بشري أثناء أعمال الحفر في الحديقة. الاكتشاف المثير للدهشة أثار الذعر وأعاد فتح التساؤلات حول التاريخ المجهول للمنطقة.
بينما كان الزوج أندرياس ليندشو ينتظر في السيارة استعدادًا لرحلة عائلية، أطلقت زوجته ميكائيلا صرخة استدعت انتباهه. عندما وصل إليها، كانت تمسك بنصف فك بشري يحتوي على بقايا أسنان.
يقول أندرياس: “كانت صدمة غير متوقعة، لم أستطع تصديق ما رأيته”.
لغز المقبرة التاريخية
يقع منزل العائلة بجوار مقبرة تعود إلى القرن الحادي عشر، مما زاد من التكهنات بأن الفك قد يكون جزءًا من بقايا قديمة مدفونة في المنطقة.
يقول أندرياس: “لا أحد يعلم الاستخدامات التي مرت بها هذه الأرض عبر الزمن”.
بعد اكتشاف الفك، اتصلت العائلة بالشرطة، إلا أن الأخيرة نصحتهم بتسليم البقايا إلى الكنيسة القريبة. موقف الشرطة أثار استغراب الأسرة، خاصة أن الفك بدا في حالة جيدة نسبيًا.
يوضح أندرياس، قائلاً: “رغم أننا لم نسمع عن جرائم في المنطقة، إلا أن الحالة الحديثة للفك تجعل الأمر مقلقًا”.
تعامل بكرامة مع البقايا
أطلقت الأسرة اسم “هيلمير- Hjalmar” على الفك كإشارة إلى احترامهم للإنسان الذي تعود إليه البقايا.
تقول ميكائيلا: “هذا كان إنسانًا يومًا ما، ولهذا شعرنا أنه من واجبنا التعامل مع الموقف بكل احترام”.
رغم استمرار حياتهم بشكل طبيعي، يعترف أفراد العائلة بشعورهم بالتوتر حيال المزيد من الحفر في حديقتهم.
يعلق أندرياس: “بعد هذا الاكتشاف، لا يمكننا إنكار أننا نخشى العثور على المزيد”.