حقق حزب “ديمقراطيو السويد” (SD) تقدمًا ملحوظًا على حزب المحافظين (M) في أحدث استطلاعات الرأي، ليصبح الحزب الأكبر ضمن أحزاب ائتلاف “تيدو” الحاكم.
وحسب استطلاع الرأي الذي أجراه مركز “Indikator” لصالح إذاعة “Ekot” السويدية، فقد حصل حزب “ديمقراطيو السويد” على نسبة 22.5% من أصوات الناخبين، بينما تراجعت نسبة تأييد حزب المحافظين إلى 18.3%.
وفي تعليقها على نتائج الاستطلاع، أعربت كارين إنستروم، الأمينة العامة لحزب المحافظين، عن ثقتها في قدرة حكومتها على استعادة ثقة الناخبين وتحسين شعبيتها، قائلة لإذاعة “Ekot”: “لقد حققنا الكثير، ونحن على ثقة تامة من أن الناخبين سيلمسون نتائج عملنا، مما سينعكس إيجابًا على ثقة الشعب بالحكومة وبحزب المحافظين”.
وفي سياق متصل، أظهر الاستطلاع تراجعًا في شعبية رئيس الوزراء أولف كريسترسون، المنتمي لحزب المحافظين، حيث انخفضت نسبة تأييده من 22% في أبريل الماضي إلى 19% في مايو الجاري.
يُذكر أن الاستطلاع تزامن مع بثّ برنامج “Kalla fakta” الاستقصائي تقريرًا يكشف عن استخدام حزب “ديمقراطيو السويد” لحسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن هذه الفضيحة لم تؤثر على شعبية الحزب، وهو ما فسّره بير أوليسكوغ تريغفاسون، مدير مركز “Indikator”، بأن “أنصار حزب “ديمقراطيو السويد”، ومن يفكرون في انتخابهم، يبدون بشكل عام ثقة أقل في وسائل الإعلام، وبالتالي فإن مثل هذه الفضائح لا تؤثر على توجهاتهم الانتخابية”.
المصدر: aftonbladet