SWED 24:رفعت جمعية سكنية في وسط ستوكهولم دعوى قضائية ضد مستأجر أجر موقعًا بدعوى تشغيله كمركز فاخر للعناية بالصحة والاسترخاء. غير أن التحقيقات كشفت أن الموقع كان يُستخدم كنادٍ إباحي وتبادل للشركاء، وفقًا لوثائق محكمة ستوكهولم.
القضية بدأت في يناير 2024، عندما وقع المستأجر عقدًا مع الجمعية السكنية لتشغيل مركز خدمات تجميلية وحمامات تركية. لكن مع مرور الوقت، ظهرت شكوك حول طبيعة النشاطات الفعلية للموقع، بعد نشر إعلانات على منصات إلكترونية متخصصة تروج للمكان كنادٍ إباحي للأشخاص المنفتحين.
الإعلانات تكشف حقيقة النشاط
الإعلانات المنشورة على مواقع مثل “Darkside.se” و”Desires.social” وصفت الموقع بتفاصيل مثيرة للجدل، منها وجود جاكوزي كبير، ساونا بخارية، ومساحات مخصصة للتفاعل الاجتماعي. النقاشات في منتديات إلكترونية كشفت عن طبيعة النشاطات بشكل أكثر وضوحًا، حيث أكد مالك الموقع في إحدى الردود أنه يرحب بالأنشطة المعلن عنها.
مخالفة واضحة لشروط العقد
وفقًا لمحامي الجمعية السكنية، فإن النشاطات التي تم الكشف عنها تمثل خرقًا صارخًا لشروط عقد الإيجار، حيث أكد أن النادي الإباحي يُعتبر “نشاطًا مرفوضًا أخلاقيًا.”
رئيس الجمعية صرح قائلاً: “لم تكن هناك شكاوى حول الضوضاء، لكن النشاط الممارس كان غير مقبول تمامًا ومخالفًا للعقد. الموقع لم يكن يُدار بأي شكل من الأشكال كمركز استرخاء.”
إنهاء العقد بعد تحذيرات متكررة
في فبراير، أرسلت الجمعية إنذارات رسمية للمستأجر لتصحيح الوضع، لكن دون جدوى. وبعد سلسلة من التحذيرات، قررت الجمعية السكنية إنهاء عقد الإيجار في أبريل. المستأجر اعترض على القرار، مما دفع القضية إلى المحكمة.
في النهاية، توصل الطرفان إلى تسوية قضائية تقضي بمغادرة المستأجر الموقع بشكل ودي وإنهاء النزاع.