أعلنت هيئة التحقيق في الحوادث الوطنية في تقريرها النهائي عن وجود عدة أوجه قصور كانت السبب وراء الحادث الذي وقع الصيف الماضي في مدينة الملاهي بـ غرونا لوند والذي أودى بحياة امرأة.
وصرح المدير العام، جون آلبيرك: “تحتاج العديد من الإجراءات إلى التنفيذ لتقليل خطر حدوث شيء مماثل مرة أخرى”.
تحقيق شامل
وعلى مدار عدة أشهر، أجرت هيئة التحقيق في الحوادث الوطنية تحقيقات فنية لفحص الأسباب الكامنة وراء حادثة قطار الموت “Jetline” في 25 حزيران/ يونيو من العام الماضي.
وكشفت التحقيقات عن عدة أوجه قصور ساهمت في الحادث، لا سيما في عملية الطلب، والتصنيع، والفحص لأذرع الدعم الجديدة للعبة.
أخطاء في أعمال اللحام
وكان معروفاً في السابق أن أحد أذرع الدعم انكسرت في الجزء السفلي من العربة الأمامية عند وقوع الحادث. وأوضحت الهيئة أن السبب في ذلك يعود إلى أخطاء في لحام المفاصل ونقص جزء أساسي من الهيكل.
وقال جون آلبيرك: “تتعلق المشكلة بأعمال اللحام المعيبة التي لم تدمج المواد بشكل صحيح”.
وأدى انكسار ذراع الدعم إلى اصطدام القطار بوصلات السكة والتوقف المفاجئ، حيث تم قذف الركاب نحو قضبان الأمان التي فشلت في بعض الحالات، مما أدى إلى سقوط ثلاثة أشخاص من القطار.
وأضاف آلبيرك: “لم تكن هناك أخطاء فنية في قضبان الأمان. المشكلة كانت في أن الصلب لم يكن مصمماً لتحمل القوة الناتجة عن الحادث”.
نظام السلامة
وأشار التقرير إلى وجود قصور على مستوى النظام أيضاً، بما في ذلك غياب منهجيات لتحديد المخاطر في مدينة الملاهي ووجود قواعد غير واضحة لمسؤوليات السلامة.
وتستمر الشرطة بإجراء تحقيقها الخاص، وقد تم الإبلاغ سابقًا عن الاشتباه في ارتكاب شركتين لجريمة.
ومن المتوقع أن يعقد المدير التنفيذي لغرونا لوند، يان إريكسون، مؤتمرًا صحفيًا اليوم في الساعة 12:30 للتعليق على التقرير والإجراءات التي تم اتخاذها لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.