أثارت حادثة إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم أمس، ردود أفعال غاضبة على المستويين الرسمي و الشعبي في غالبية الدول العربية.
فعلى المستوى الرسمي أدانت كل من السعودية و الإمارات و مصر و تركيا و العراق و الأردن و ليبيا و البحرين و الكويت و تركيا و العديد من الدول الأخرى سماح الشرطة السويدية لبالودان بحرق نسخة من القرآن الكريم و طالبت الحكومة السويدية بوقف هذه الإستفزازات.
أما على الصعيد الشعبي فقد شنت حملة إعلامية و شعبية شرسة جدا” تجاه السويد حيث شرعت كبريات وسائل الإعلام العربية بالضخ الإعلامي الممنهج و الموجه ضد السويد ، كما بدأ هاشتاغ #STOP_SWEDEN يتصدر المشهد و أنطلقت دعوات #المقاطعة للبضائع السويدية في بعض البلدان و لا زالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالى و المطالب الشعبية بإتخاذ إجراءات عقابية تجاه السويد تتعالى.
كما ان الدعوات إلى مظاهرات حاشدة و منددة أمام سفارات السويد في الخارج بدأ بعض الناشطين العمل عليها بجدية ، في الوقت ذاته تلقفت الكثير من وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي ذات التوجه الديني الأمر سريعا” و بدأت بالتركيز على و الإضاءة على تطور الأحداث ونقلها لحظه بلحظة .
لا زالت الأحداث تتوالى و ردود الأفعال الرسمية و الشعبية تتواصل بإنتظار ما ستؤول إليه الأمور .