دعت مديرة القسم الصحفي في شركة SAS للطيران المسافرين في السويد، إلى ضرورة الاتصال بشركات الطيران الخاصة به، وذلك بسبب تحذيرات من ثوران بركان في أيسلندا قد يكون له عواقب وخيمة على الحركة الجوية والرحلات، إلى مختلف الدول الأوروبية.
وأدى ثوران بركان Eyjafjallajökulls في عام 2010 الى إلغاء الحركة الجوية في أجزاء كبيرة من أوروبا لمدة تزيد قليلاً عن الأسبوع.
وقالت مديرة القسم الصحفي في الشرطة، إيرينا بوسيتش للراديو السويدي: في حال وجود أي نوع من أعمدة الرماد، فأننا سنقوم بإعادة توجيه الرحلات الجوية”.
ويتزايد بشكل مطرد خطر حدوث ثوران بركاني في أيسلندا في كل وقت. وتم بالفعل إعلان حالة الطوارىء في المنطقة المحيطة بـ غريندافيك، حيث تم إجلاء السكان.
واضطر حوالي 4000 شخص الى إخلاء منطقة غرايندفيك الايسلندي، حيث يخشون حدوث ثوران بركاني.
وتشكل نفق من الصهارة المشتعلة بطول 15 كيلو متراً في عمل شق بعمق 800 متر تحت سطح الأرض، ويمكن ان يخترق سطح الأرض في أي وقت.
ومُنح، يوم أمس الأحد بعض سكان غريندافيك الإذن بالعودة بسرعة الى منازلهم لإستعادة الأشياء الثمينة والحيوانات الأليفة التي تركوها عندما تم إخلاء المنطقة.
واجتمعت الحكومة، يوم أمس الاحد لعقد اجتماع طارىء، حيث تمت مناقشة كيفية التعامل مع السيناريوهات المختلفة. ولا يزال من غير المؤكد تماماً ان كان هناك ثوران بركاني، وإذا حدث ذلك، فمن الصعب التنبؤ بمكان حدوثه.