كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وسط أحضان الطبيعة الخلابة، أسهل بكثير مما كنا نعتقد، وأن للبيئة المحيطة تأثيرًا كبيرًا على مستوى الجهد المبذول.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون بقيادة البروفيسور بيتر شانتز من كلية التربية الرياضية والصحة البدنية (GIH)، أن الشعور بالجهد المبذول يتضاءل بشكل ملحوظ عند ممارسة الرياضة في بيئة طبيعية جميلة مقارنةً بممارستها داخل صالات الألعاب الرياضية.
وقال شانتز: “لم نتوقع أن تكون التأثيرات بهذه الضخامة”.
وقد شملت الدراسة راكبي الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تحليل ثلاث دراسات أخرى، أظهرت جميعها أن الأشخاص يصبحون أسرع بنسبة تتراوح بين 10% و66% عند بذل نفس الجهد المبذول في الأماكن المغلقة، وذلك عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
وأشار شانتز إلى أن “هذه النتائج تحمل في طياتها آثارًا كبيرة على تخطيط المدن، وتحث على إنشاء مسارات جميلة للمشاة وراكبي الدراجات، فضلاً عن توفير مساحات خضراء لممارسة الرياضة”.
يُذكر أن الدراسة قد نشرت في مجلة Plos One العلمية.
المصدر: SVT