كشفت دراسة جديدة في جامعة ستوكهولم عن احتواء الملابس الرياضية الداكنة على كميات كبيرة من المواد الكيميائية، مما قد يشكل خطراً على صحة الإنسان.
وصرّحت جوزفين كارلسون، الحاصلة على دكتوراه في الكيمياء التحليلية من جامعة ستوكهولم، قائلة: “لقد صُدمنا من كمية المواد الكيميائية التي عثرنا عليها”.
وأضافت: “خلال عملي في إعداد أطروحة الدكتوراه، تمكنا من تحديد ثلاثة مواد مُسببة للحساسية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً في الملابس.”
طريقة جديدة للكشف عن المواد الضارة:
وطوّر فريق البحث خلال السنوات الخمس الماضية طريقة جديدة لفحص المواد الكيميائية في المنسوجات، تتميز بكونها أسهل وأقل تكلفة من الطرق التقليدية.
وتعتمد الطريقة على قصّ قطع صغيرة من القماش ووضعها في أنابيب اختبار، يتمّ تسخينها ثم تحليلها للكشف عن المواد الكيميائية الموجودة فيها.
مخاطر صحية محتملة:
وعلى الرغم من وجود قوانين في الاتحاد الأوروبي تحدّ من استخدام المواد الكيميائية في صناعة الملابس، إلا أن هذه القوانين لا تغطي جميع المواد الضارة.
وحذّرت كاميلا فستلوند، المفتشة في هيئة تفتيش المواد الكيميائية، من أن “التعرض لكمية كبيرة من هذه المواد، مثل المواد المسببة للحساسية، قد يؤدي إلى الإصابة بحساسية لدى بعض الأشخاص.”
آمال معلقة على معيار أوروبي جديد:
ويأمل فريق البحث أن تُعتمد طريقتهم الجديدة كمعيار أوروبي جديد، وأن تُساهم في دفع شركات صناعة الملابس إلى تقليل استخدام المواد الكيميائية في منتجاتها.
المصدر: TV4