SWED 24: كشفت دراسة حديثة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص اعترف بإخفاء أو تحريف وضعه المالي عن شريكه، فيما يُعرف بالخيانة المالية. وعلقت خبيرة العلاقات أنجيلا أهولا على نتائج الدراسة قائلة: “الأمر ليس مفاجئًا تمامًا”.
أجريت الدراسة بواسطة موقع kreditkortslistan.se، وهو موقع إلكتروني يساعد المستهلكين على مقارنة واختيار أفضل بطاقات الائتمان في السويد.
وشملت الدراسة 503 أشخاص، وأظهرت أن 22.1% منهم كذبوا على شركائهم بشأن مسائل مالية. وتُعرّف الخيانة المالية في الدراسة بأنها الإخفاء المتعمد أو تحريف الوضع المالي، كإخفاء الراتب الحقيقي أو نفقات كبيرة.
“ليس أمرًا مفاجئًا”
أعربت أهولا، وهي خبيرة علاقات وحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس، عن عدم استغرابها من نتائج الدراسة، وقالت في برنامج Efter fem: “لا أعتقد أن هذا الأمر مفاجئ تمامًا. فنحن كبشر لدينا حاجة للظهور بمظهر أفضل مما نحن عليه في الواقع.”
وأضافت أن إخفاء المعلومات عن الشريك قد يكون وسيلة لتجنب النقاش أو الصراع المحتمل، مشيرة إلى أن البعض يلجأ لإخفاء الحقائق وإرضاء شريكه بكلام معسول.
“أسلوب عدواني سلبي”
وأظهرت الدراسة أن أحد أهم أسباب الخيانة المالية هو الشعور بالخجل، وقالت أهولا: “شراء أشياء أغلى مما نستطيع تحمله قد يكون سلوكًا إشكاليًا يدركه الشخص لكنه لا يستطيع السيطرة عليه”.
واختتمت حديثها قائلة: “أعتقد أن هناك سببًا آخر، وهو الرغبة في الاحتفاظ بجزء من الحياة سرًا، وهو نوع من السيطرة بطريقة عدوانية سلبية. قد يتشارك الشخص كل شيء مع شريكه في العلاقة، لكن هذا الأمر يبقى سرًا خاصًا به”.
المصدر: TV4