ستوكهولم – أظهرت دراسة جديدة أجراه مركز Sifo بتكليف من Apoteket Hjärtat أن اثنتين من كل ثلاث نساء شابات في السويد عانين من مشاكل متكررة في النوم على الأقل مرة كل شهر خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على قضية متنامية.
بالنسبة للطالبة البالغة من العمر 21 عامًا، Lubna Al Mandlawi، فإن الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي هما اللصان الرئيسيان للنوم، حسب وصفها في حديث للتلفزيون السويدي SVT.
تقول Lubna، وهي طالبة جامعية في MDU تخصص الخدمة الاجتماعية، إن الحاجة للبقاء متصلاً بشكل دائم هي المشكلة الأكبر التي تواجهها وأصدقائها، مشيرة إلى أن “الناس بحاجة إلى التحفيز طوال الوقت”.
وتضيف أن النوم السيء أثر على تركيزها وقدرتها على البقاء مستيقظة خلال المحاضرات.
المشكلة تزداد شيوعًا بين النساء وكبار السن، وفقًا لهيئة الصحة العامة في السويد، حيث يجد أكثر من 40 بالمائة من السكان صعوبة في النوم.
وتؤكد الدراسة أن الشابات بين عمر 18 و29 عامًا هن الأكثر تأثرًا، مع الكشف عن أن العديد منهن لا يعرفن كيفية مواجهة هذه التحديات.
Awin Sadik، طالبة أخرى، تشارك تجربتها قائلةً: “أصبحت متعبة جدًا خلال النهار”، ما يعكس الحاجة الملحة للبحث عن حلول فعالة لهذه المشكلة المتزايدة.
هذه النتائج تدعو إلى ضرورة التوعية وتطوير استراتيجيات لتحسين جودة النوم لدى الشابات في السويد، في محاولة للتخفيف من الآثار السلبية للضغوط الحياتية اليومية والتكنولوجيا على الصحة العامة.