أكدت دراسة بحثية حديثة أن اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يلعب دوراً أكبر من العامل الوراثي في التمتع بحياة أطول والوقاية من أمراض القلب والشرايين.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها كلية الطب بجامعة Zhejiang الصينية، إلى أن التمارين الرياضية تُعدّ من أهم العوامل التي تُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتي تُعتبر السبب الرئيسي للوفيات في السويد بمعدل 30 ألف شخص سنوياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور ماركوس أولاسون، خلال لقاء له في برنامج “Nyhetsmorgon”، على أهمية التمارين الرياضية في خفض ضغط الدم بشكل فعّال، مشيراً إلى أنّها تُعطي نفس مفعول أدوية خفض ضغط الدم.
وأضاف أولاسون: “إنّ ارتفاع ضغط الدم يُشكّل ضغطًا كبيرًا على القلب ويُؤدي إلى تلفه مع مرور الوقت.”
ويُمكن للتمارين الرياضية أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين أو حتى علاجها، حيث أنها تُساهم في:
- خفض ضغط الدم.
- تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
- المُساعدة في الحفاظ على وزن صحي.
- خفض نسبة الدهون في الدم.
وشدد الدكتور أولاسون على أنّ أيّ نشاط بدني، مهما كان بسيطًا، هو أفضل من عدم ممارسة أي نشاط بتاتًا، وأنّ المُفتاح يكمن في مُمارسة نشاط يرفع مُعدّل ضربات القلب.
ونصح أولاسون بإختيار أنشطة مُمتعة تُناسب الإهتمامات الشخصية، سواء كانت الرقص، أو تسلق الجبال، أو التجديف، أو غيرها لأن أي حركة أفضل من انعدام الحركة كلياً على حد تعبيره.
المصدر: tv4.se