ستوكهولم: تصدر قريباً للكاتبة العراقية المقيمة في ستوكهولم، زينب الكناني، روايتها الثالثة، بعنوان: ” خيّاط الحي”، عن مؤسسة “ابجد” للترجمة والنشر والتوزيع.
تدور أحداث هذه الرواية في مدينة (الحي) العراقية، التي يتدفق في قلبها نهر الغراف وتمتد بين جذوع نخيلها حبال من حكايات مُعلقة قلائدَ ضوئية٬ وامضةً من أرشيف ماضيها مروراً بحاضرها وصولاً لعام 2045.
تقول الكناني لـ SWED 24 : “من عين إبرة الماكينة يمرر جمال خيوطه لينسج فكراً مغايراً للسائد، ويُحوّر معايير الجمال بين نَصلي مقص، وطيّات أقمشة يُفصّلّها وفق ما تشتهي مخيلته. فتتقاطع حياته مع خلود التي تعاني تشوهات حادث حريق أذاب نصف جسدها. إذ يرى عبر تلك العين انّها احتكرت الجمال في نصفيها غير المتناظرين والذي تتلاشى أمامه اسطورة جمال فينوس ونجمات السينما بريجيت باردو٬ مارلين مونرو٬ ومونيكا بيلوشي.
كان يحب الحي كامرأة يكره أن تبدل جلدها وتغير تضاريسها وتزيل نُدبها، امرأة ينزوي بين أخاديدها وينتشي برائحة عرقها.
تصميم الغلاف: المهندسة أمل راشد .