ذكر موقع Allt om Kungligt السويدي ان الأميرة مادلين تلقت خيبة أمل جديدة من زوجها كريس أونيل الذي يرفض العيش في السويد وأقنع زوجته بتغيير رأيها.
ووفقاً للموقع، فقد كان هو الذي أجبر على قرار إلغاء الانتقال الى ستوكهولم.
وتعيش الأميرة مادلين، 41 عاماً وزوجها كريس أونيل، 49 عاماً واطفالهما الثلاثة حياة ملكية، حيث يستخدم الزوجان جميع مزايا كونهما جزءاً من العائلة المالكة، وفقاً للموقع.
وتم تجديد شقة الأميرة مادلين التي تبلغ مساحتها 400 متر مربع والواقعة في اوسترمالم في العاصمة ستوكهولم من قبل وكالة العقارات الحكومية بشكل فاخر ووفقاً لرغبات الأميرة.
وبحسب الموقع، فقد كلف ترميم شقة الأميرة ما يزيد عن 12 مليون كرون، تم دفعها من أموال الضرائب ولم ترضى العائلة المالكة حتى بدفع ثمن غسالة الصحون.
وكان الهدف انتقال مادلين وعائلتها الى منزلهم المجدد المُرمم في شهر آب/ أغسطس القادم، الا ان زوج الاميرة ألغى هذا المخطط فجأة وبشكل غامض، وفقاً للموقع.
حقيقة الأمر
وذكر الموقع، ان العائلة المالكة رفضت الإجابة عن سبب عدم رغبة الأميرة مادلين في الانتقال الى منزلها الجديد، وبدلاً عن ذلك ذكرت مديرة المعلومات مارغريتا غرين، 59 عاماً الى تفسير “مثير للضحك تقريباً”، بحسب وصف الموقع.
وقالت غرين في تفسيرها: السبب ليس الهجرة ولا بيع المسكن ولا شيء من هذا القبيل. انه يتعلق ببساطة بانه الوقت الذي تستغرقه العائلة مع كل ما تستلزمه هذا الخطوة كان قصيراً جداً.
ونقل الموقع عن الخبراء اعتقادهم، بأن كريس أونيل حنث بوعده لمادلين بالموافقة على الانتقال الى ستوكهولم من أجلها ومن أجل الأطفال.
وبحسب مصادر مجلة المشاهير Svensk Dam، فأن كريس أونيل هو من اقنع الاميرة مادلين بالبقاء في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال رئيس التحرير المجلة يوهان تي ليندوال، أن كريس هو من رفض الانتقال، لا يريد ان ينتقل الى السويد، يريد البقاء في الولايات المتحدة الامريكية والعيش هناك بكل الحرية التي يعنيها وجوده هناك.
وتابع، قائلاً: يريد تجنب رؤيته في شوارع ستوكهولم. هذا هو السبب في انه رفض الانتقال الى السويد.