ستوكهولم – في خطوة تاريخية، أعلن بنك السويد المركزي اليوم عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة مئوية، ليستقر على 3.75%.
هذا الخفض هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات ويأتي في ظل جهود مستمرة لمكافحة التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال ألكسندر نورين، المعلق الاقتصادي في SVT: “لو لم يحدث هذا الخفض، لكان ذلك خبراً كبيراً.”
يأتي هذا الخفض بعد نجاح البنك في تقليل نسبة التضخم إلى قليل فوق 2% في مارس، وهو ما يمثل إشارة إيجابية للسوق والمستهلكين.
إريك ثيدين، رئيس بنك السويد المركزي، أعرب عن ارتياحه لهذا التطور قائلاً: “هذا يبشر بخير للقوة الشرائية للأسر، ويمهد الطريق لارتفاع في الرواتب الحقيقية.”
وأضاف ثيدين أن البنك قد ينظر في خفض الفائدة مرتين إضافيتين خلال النصف الثاني من العام إذا استمرت التوقعات الحالية للتضخم.
وفي تعليقاته حول الوضع الحالي، أشار إلى أن “السياسة النقدية يجب أن تكون حذرة” نظراً للغموض الكبير الذي يحيط بكيفية تفاعل السوق مع هذا التحول في السياسة من الرفع إلى الخفض.
القرار، الذي سيطبق اعتباراً من 15 مايو، يمثل نقطة تحول واضحة في نهج البنك المركزي ويعكس الاستعداد لمواجهة التحديات الاقتصادية المقبلة.